لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 86 آخرين، بينهم 7 في حالة خطيرة، أمس الثلاثاء، إثر انقلاب قطار مكوكي بين مدينتي الرباط والقنيطرة.
القطار المكوكي الذي كان قادما من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه القنيطرة مرورا بالرباط، زاغ عن سكته بين الساعة العاشرة والحادية عشرة صباحا مما أدى إلى ارتطامه بقنطرة محاذية للسكة على مستوى منطقة سيدي بوقنادل التابعة ترابيا لإقليم سلا.
ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية قال في تصريح للصحافة إنه يجهل إلى حدود الساعة سبب الحادثة وأن إدارة السكة الحديدية منكبة حاليا على تحليل ما وقع، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة.
وأعلن ربيع الخليع أن جميع المصابين تم توجيههم إلى المستشفى العسكري، بالرباط، مشيرا إلى أن الوقاية المدنية تدخلت من أجل إنقاذ جميع الركاب، الذين وفرت لهم سيارات الإسعاف والمروحيات الطبية التي نقلت الحالات الحرجة.
هذا، وحل بعين المكان وفد حكومي ضم وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل، فضلا عن والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، إلى جانب ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الحادثة وقعت على الساعة العاشرة و20 دقيقة، وأدت إلى وفاة رئيس القطار على الفور، حيث أخرج عدد من المواطنين جثته، وانتشلوا عددا من المصابين في الحادثة قبل أن تحل فرق الوقاية المدنية بعين المكان والسلطات العمومية وبعض المسؤولين.
جدير بالذكر أن اللحظات الأولى للحادثة عرفت تضاربا في عدد الوفيات والمصابين وذلك في غياب تأكيد رسمي لإدارة السكك الحديدية والحكومة، حيث تضاربت الآراء والأنباء حول عدد الوفيات بين من حددها في 10 أشخاص ومن رشح وفاة أزيد من ذلك أو أقل.
كما يذكر أن «بيان اليوم» حاولت الاتصال بمصطفى الخلفي الناطق الرسمي للحكومة ومسؤولي التواصل بالمكتب الوطني للسكك الحديدية لكن لا أحد يجيب لتأكيد المعطيات الواردة من عين المكان.

> محمد توفيق أمزيان