مكاييل بنيحيى بمراكش للمشاركة بالجائزة الكبرى للسيارات

      حصل المتسابق مكاييل بنيحيى مؤخرا، على لقب أفضل رياضي واعد هذه السنة، وذلك في استفتاء  “مارس دور” الذي نظمته محطة راديو مارس بشراكة مع القناة الثانية “دوزيم”، اختتم بحفل خاص، عرف حضور العديد من الفعاليات الرياضية الدولية والوطنية.  
   كرس التتويج بلقب الرياضي الواعد، المجهودات التي بذلها طيلة مشواره الرياضي والألقاب التي حصل عليها، رغم صغر سنه، حيث حصل على ستة ألقاب بما في ذلك   الفوز في السباق الأخير من بطولة (F4) على حلبة  برشلونة، لينجح الشاب المغربي وهو في السن الخامسة عشر، في إنهاء التصنيف العام لسنة 2016 في الرتبة الثالثة في بطولة أكاديمية (FFSA).
   كما عبر هذا الشاب المغربي الواعد عن فخره واعتزازه عندما يعزف النشيد الوطني في كل تتويج، خاصة أنه نجح في الصعود لمنصات دولية مهمة على غرار فرنسا وإسبانيا، وذلك رغم قلة الإمكانيات، على اعتبار أن عائلته هي التي تتكلف بجميع المصاريف، دون أي تدخل من طرف المسؤولين المغاربة في هذا النوع من الرياضات، لتوفير الدعم المالي المطلوب، خاصة في هذه الرياضة المكلفة.
  ففي سن السادسة عشرة من العمر، وصل مكاييل بنيحيى بالفعل إلى مستوى عال من الاحتراف في رياضة السيارات، بعد حصوله على ثلاثة ألقاب في الولايات المتحدة، واحتلاله المركز السادس في بطولة العالم للكارتينغ، كما تم اختياره للمشاركة في بعض البطولات الأوروبية التي تعرف بالمستوى العالي.
 بالإضافة إلى استدعائه لبطولة الفورمولا، وذلك من أجل إجراء استعراض في شوارع مراكش، لملاقاة وسائل الإعلام والجمهور المغربي قبل بدء سباق الجائزة الكبرى بمراكش، وسبق أن قام باستعراض في نفس المدينة في نوفمبر الماضي بمناسبة احتضان مدينة مراكش قمة المناخ “كوب 22 “.
   ويعتبر مكاييل بنيحيى  بالفعل موهبة معترف بها من قبل خبراء سباقات السيارات على الصعيد الدولي، والدليل هو النتائج التي حققها رغم صغر سنه، وتوحي بمستقبل زاهر ومسيرة مهنية كبيرة في الفورمولا (F1)، خاصة وأنه يتخذ من البطل العالمي مايكل شوماخر قدوته في هذه الرياضة.
  وفي 2017 انضم بنيحيى، إلى الفريق الذي يتدرب فيه كبار السائقين من مختلف الجنسيات، على غرار “هاميلتون” و “روزبورغ” و “فيتيل”… كما يطمح للمشاركة في بطولة “رونو 2.0″، في انتظار بطولة الفورمولا (F1).
   بدأ بنيحيى مسيرته في سن مبكرة حينما كان يبلغ 14 سنة، وكان أصغر سائق في تاريخ أكاديمية (FFSA)، والذي تم اختياره للمشاركة في البطولة الدولية التي عرفت مشاركة السائقين من جميع الجنسيات، وفي سنة 2016 شارك في بطولة فرنسا الفورمولا (F4) التي يديره مركز تدريب السائقين الوحيد في أوروبا، وهي أكاديمية تم إنشاؤها من قبل الاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات، التي أعطت مجموعة من السائقين الذين بلغوا الفورمولا (F1).
   كما أن العمل مع كبار السائقين العالميين، والاحتكاك بهم جدير بأن يساعد الشاب المغربي في الحصول على نتائج جيدة تخول له صعود منصات التتويج في المستقبل، وإعلاء راية وطنه الأم في مختلف المحافل الدولية..

Related posts

Top