عقدت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أول أمس الاثنين 28 نونبر الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة أستاذ بعد تورطه في شبهة إرسال محتويات إباحية لتلميذ على هاتفه النقال.

 وكانت عناصر الشرطة القضائية، قد أحالت الأستاذ الذي يدرس اللغة العربية بإعدادية العزوزية، يوم الجمعة 18 نونبر، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، حيث قرّر وكيل الملك متابعته في حالة اعتقال وايداعه السجن المحلي لوداية، وإحالته على جلسة لمحاكمته من أجل تهم “التغرير بقاصر، تحريض قاصر دون السن 18 سنة على البغاء، التحرش الجنسي”.

 ووفق مصادر قريبة من التحقيق، فالأستاذ متزوج وأب لطفلتين، تم إيقافه بحر قبل أسبوعين، على خلفية شكاية تقدمت بها أسرة تلميذ قاصر عمره 14 عاما، إلى مصالح الأمن تتهم من خلالها أستاذه بإرسال صور وفيديوهات إباحية لفلذة كبدها على هاتفه النقال عبر تطبيق التواصل الفوري (واتساب)، حيث باشرت عناصر الأمن أبحاثها في هاته الإدعاءات بناء على تعليمات النيابة العامة، وهي الأبحاث التي أفضت إلى اعتقال المعني بالأمر و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.

وأشارت ذات المعطيات، إلى أن الأستاذ الذي قضى بسلك التعليم نحو 20 عاما، سبق أن تورط في سابقة مماثلة عندما كان يشتغل بمنطقة الشماعية قبل انتقاله إلى مراكش.