سيبحث المنتخب المغربي للفتيان غدا الأحد عن بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، والتي تحتضنها حاليا تنزانيا، في حال فاز على منتخب غينيا وخسرت أو تعادلت السنغال أمام الكاميرون.
وباتت وضعية “أشبال الأطلس” صعبة جدا بعدما انهزم أمام الكاميرون بهدفين مقابل واحد في اللقاء الذي جمعهما أول أمس الخميس على أرضية ملعب شامازي بمدينة ماباكالا، ضمن منافسات الجولة الثانية عن المجموعة الثانية.
وافتتح المنتخب المغربي حصة التسجيل بواسطة توفيق بن الطيب في الدقيقة 22، قبل أن يعدل النتيجة في الدقيقة 73 للفريق الكاميروني سييدو الذي أضاف هدف الفوز في الدقيقة 90.
وكان منتخب الفتيان قد تعادل في لقائه عن الجولة الأولى مع نظيره السنغالي بهدف لمثله، ما يعني أن نتيجة غير الانتصار سترميه خارج البطولة، وانتظار هدية من المنتخب الكاميروني الذي يواجه السنغال في نفس التوقيت.
إلى ذلك، تأسف مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي على خسارة “أشبال الأطلس”، مؤكدا أن الياقة البدنية خانت المجموعة أمام لاعبين “أعمارهم تتجاوز 17 سنة”.
وأكد السلامي في تصريح إذاعي “لم تكن مهمتنا سهلة. أعرف أن اللاعبين عانوا، لأن المنتخب الكاميروني كان أقوى بدنيًا، لذلك خسرنا الكثير من النزالات الثنائية”.
وأضاف المدرب المغربي “دعني أقول إن لاعب المنتخب الكاميروني الذي يحمل الرقم 7، ومن خلال بنيته يؤكد أنه يتجاوز السن القانوني لهذه الفئة”.
وتابع السلامي “الإيقاع تراجع في الشوط الثاني، وتعذر عليهم الاحتفاظ بالكرة، بسبب انهيار اللاعبين بدنيًا. أجرينا تغييرين اضطراريين، وبالتالي بقيت أمامنا ورقة واحدة”.
واختتم حديثه “مع الأسف سجل منتخب الكاميرون هدف الفوز من خطأ غير مقبول، ومع ذلك فإن اللاعبين قدموا كل ما لديهم، ولم يدخروا أي جهد في المباراة”.