منظمة الطلائع أطفال المغرب تطلق حملة وطنية للتحسيس بمخاطر فيروس كورنا المستجد

أطلقت منظمة الطلائع أطفال المغرب حملة وطنية للتوعية والتحسيس بمخاطر فيروس كورنا المستجد، وذلك في سياق تطورات الحالة الوبائية ببلادنا، والتي باتت مقلقة جراء الارتفاع اليومي لعدد الإصابات وعدد الحالات الحرجة بالإضافة إلى المعدل اليومي الخطير لنسبة الوفيات.
وتندرج هذه الحملة الوطنية التي أطلقتها منظمة الطلائع، في إطار تفعيل مضمون الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، حيث دعا جلالته «كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء»، وأيضا في إطار تفعيل مقررات وتوصيات الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للمنظمة التي التأمت عن بعد خلال الشهر الماضي.
وأكد رشيد روكبان رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب، في رسالة داخلية موجهة لمختلف هياكل المنظمة من منسقين جهويين ورؤساء الفروع المحلية، أن هذه الحملة، هي تجديد لدعوة مناضلات ومناضلي منظمة الطلائع، لإعادة تكثيف الأعمال والمبادرات الميدانية للتوعية والتحسيس على وجه الخصوص بالإجراءات الوقائية المقررة من قبل السلطات المختصة لمواجهة انتشار فيروس كورنا المستجد «كوفيد – 19».. مشيرا إلى أنه، في السياق ذاته، سيتم اتخاذ مجموعة من المبادرات على الصعيد الوطني من قبيل إعداد دعامات تواصلية موجهة للأطفال قصد استثمارها في المبادرات المتخذة والعمليات الإجرائية التي يقوم بها مناضلو ومناضلات الطلائع في إطار الانخراط الجماعي لمحاربة الوباء.
وبحسب رشيد روكبان، فإن الحملة الوطنية التي أطلقتها المنظمة، تقوم على احترام توجيهات السلطات المختصة والالتزام بجميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، واحترام التباعد الجسدي والمسافة الضرورية وتفادي الازدحام والتجمعات البشرية، بالإضافة إلى توزيع الكمامات والتوعية بضرورة ارتدائها، والقيام بعمليات التعقيم والنظافة، وتنظيم عمليات التوعية والتحسيس بمختلف الطرق والدعامات التواصلية باستثناء توزيع المنشورات الورقية، والقيام بجميع الأنشطة والمبادرات الممكنة وتقديم كل المساعدات المتاحة للفئات المعوزة والهشة من المجتمع المغربي، خاصة في الأحياء الشعبية والهامشية والقرى والمناطق النائية، قصد دعمها ومؤزراتها في هذه الظروف العصيبة والتخفيف من معاناتها.
وأضاف رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب، إن دقة وحساسية المرحلة الحرجة والظروف العصيبة التي تمر منها بلادنا تتطلب من الجميع الاستجابة السريعة والجدية والمسؤولة للنداء الوطني وبذل ما يتطلبه الموقف من مجهودات وتضحيات في سبيل خدمة الوطن وطفولة الوطن.
وقد تفاعلت مختلف فروع منظمة الطلائع أطفال المغرب بربوع المملكة مع هذا النداء الوطني القائم على تجسيد قيم التطوع التي تأسست عليها المنظمة، وعلى قيم التضامن والتعاضد التي تميز مناضلات ومناضلي طلائع المغرب، وجسدت فروع تراست بأكادير، والبرنوصي بالدار البيضاء، والجديدة، والصويرة، وفاس.. هذه الحملة الوطنية التحسيسية والتي تميزت بتوزيع الكمامات على نطاق واسع، وتقديم الإرشادات والتوجيهات الضرورية للتعامل مع هذه الجائحة، كل ذلك في إطار تنسيق محكم مع السلطات المختصة.

 محمد حجيوي

“كوفيد 19”.. فرع البرنوصي لمنظمة الطلائع أطفال المغرب ينظم حملة واسعة للتوعية والتحسيس

في إطار التوجيهات الملكية السامية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب والتي حثت كل القوى الوطنية على التعبئة والانخراط في المجهود الوطني لمكافحة والتصدي لجائحة كورونا بكل حزم وجدية، قامت منظمة الطلائع – أطفال المغرب فرع سيدي البرنوصي، يوم الخميس الماضي بتنظيم حملة واسعة للتحسيس بأهمية الوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بتنسيق مع السلطات المحلية بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي. وشارك في هذه الحملة عدد كبير من فتيان وفتيات هذا التنظيم العتيد الذي يبادر إلى تلبية نداء الوطن كل ما كانت الحاجة إلى ذلك، وخصوصا، في هذه الظرفية الدقيقة التي تمر منها بلادنا، والمتسمة بتفاقم الوضع الوبائي.
وعرفت هذه الحملة التي همت مختلف شوارع سيدي البرنوصي، توزيع الكمامات والمطهرات الكحولية وحث المواطنين والمواطنات بالتقيد بالإجراءات الوقائية، من غسل اليدين بمحلول كحولي أو بالماء والصابون وارتداء الكمامة الواقية بالطريقة الصحيحة والتباعد الجسدي وتفادي التجمعات،
وشدد المشاركون في هذه الحملة على الحيطة والحذر من التراخي في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا، خاصة أن مدينة الدار البيضاء سجلت مؤخرا أرقام مرتفعة ومخيفة في عدد المصابين بالعدوى بسبب استهتار البعض بالتدابير الاحترازية وتجاهلها من طرف البعض الآخر.
ودعت منظمة الطلائع – أطفال المغرب في حملتها المواطنين والمواطنات إلى الانخراط بكل بجدية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية وفعاليات المجتمع المدني، من أجل احتواء هذا الوباء الفتاك والالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمعات وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى خصوصا بالنسبة للمرضى وكبار السن الفئة الأكثر هشاشة والأكثر تعرضا للعدوى، والتقيد بباقي الشروط الوقائية للحد من ارتفاع عدد الإصابات والخروج من الجائحة بأقل الأضرار.
وشهدت الحملة حضور وجوه فنية بارزة في مجال السينما من بينهم الفكاهي عبد العلي فتيح والفنان حسن صمود اللذين ساهما بقدر كبير في توعية المواطنين والمواطنات وفي حثّهم على الالتزام بالتدابير الاحترازية الكفيلة بالحد من سرعة انتشار العدوى.
وفي تصريح لبيان اليوم، قال الكوميدي عبد العلي فتيح أن دور الفنان الفكاهي الهادف، لا يقتصر فقط على تقديم العروض الفكاهية على الركح، بل يتعدى ذلك، إلى أدوار أكثر قربا من الناس وأكثر إنسانية، من خلال النزول للشارع والمساهمة في حملات التحسيس كلما كانت الحاجة إلى تأطير المواطنين وتوعيتهم، موضحا بقوله “لا يعقل في مثل هذه الظروف أن يكتفي بدور المتفرج”.
وفي تصريح مماثل قال الممثل حسن صمود” أن من واجب كل ممثل أن يقوم بدوره تجاه بلاده على الوجه الأكمل، وهذا الدور لا ينحصر فقط في الجانب الفني، بل تكبر قيمة الفنانين ويعلو شأنهم في مثل هذه الظروف التي تتوجب القيام بمبادرات هادفة تتماشى مع كل الجهود المبذولة في سبيل مقاومة هذا الوباء الخطير”.

 رشيد بوكبيدة

Related posts

Top