من مساءلات المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب

وجه النائب جمال كريمي بنشقرون عن المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، حول المجهودات المبذولة من قبل الوزارة لتأمين السوق المغربية باللحوم البيضاء وضمان جودتها وكذا أثمنة مناسبة لعموم المواطنات والمواطنين. في تعقيب إضافي خلال الجلسة ذاتها المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 10 دجنبر 2018، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، ذكر النائب رشيد حموني، عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأهمية الأرقام التي قدمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص برنامج مخطط المغرب الأخضر، بمناسبة مناقشة مشروع القانون المالي 2019، وكذا في بعض المناسبات الأخرى، مشيرا إلى السؤال المطروح لدى المغاربة تجاه هذا البرنامج وكذا الارتباك الحاصل للفلاح بشأنه، والذي يتساءل أين يذهب المجهود المبذول في قطاع الفلاحة.

النائب جمال كريمي بنشقرون، ضرورة تأمين السوق المغربية باللحوم البيضاء وضمان جودتها بأثمنة مناسبة للقدرة الشرائية

وجه النائب جمال كريمي بنشقرون عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، حول المجهودات المبذولة من قبل الوزارة لتأمين السوق المغربية باللحوم البيضاء وضمان جودتها وكذا أثمنة مناسبة لعموم المواطنات والمواطنين. وجاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 10 دجنبر 2018 والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
وشدد جمال كريمي بنشقرون في معرض سؤاله، على ضرورة تطوير القطاع، ونهج مقاربة مماثلة بالنسبة لقطاع الدواجن كما هو الحال بالنسبة لقطاع اللحوم الحمراء، معربا عن أمله في أن تنعكس البرامج المعمولة ميدانيا من طرف وزارة الفلاحة في قطاع اللحوم الحمراء على قطاع الدواجن، داعيا إلى مراجعة النصوص القانونية والبرامج التي من شأنها العمل على رفع أداء هذا القطاع الذي يساهم باللحوم البيضاء التي تعتبر الأكثر تناولا من طرف المغاربة. كما دعا بنشقرون في السياق ذاته، إلى ضرورة اعمال المراقية الطبية، من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ( ONSSA)، ملاحظا مدى اتساع ظاهرة الدجاج الشائخ الذي يباع بالعلن في الأسوق والأحياء الشعبية بثمن 10 دراهم لكل دجاجة والذي يعتبر مضرا للصحة، في تعارض مع ما تنص عليه العديد من النصوص والإتفاقيات الدولية.
وتساءل النائب جمال كريمي بنشقرون، عن غلاء أثمنة الدجاح مؤخرا في الأسواق، مؤكد على أن مرد ذلك، هو إعدام ملايين الكتاكيت الذي كتبت عنه الصحافة وتحدثت عنه الجمعيات المهنية والمختصة، كما تساءل بنشقرون أيضا، عن نوعية الأعلاف التي تتناولها الكتاكيت وكذا جودتها ومصدرها، مطالبا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، بالقيام بمجهودات في هذا الصدد، من أجل تحسين جودتها والعناية أكثر بهذا القطاع الحيوي الذي يوفر يدا عاملة كبيرة ،ومنتوج غذائي لعامة المواطنين ، علاوة على كونه يضمن الوجبات الرئيسية الموجودة في أغلب المحلات التجارية التي تبيع الأكلات الخفيفة، مضيفا أن هذا الموضوع يساءل المراقبة الطبية والجودة وكذا المجهودات الكفيلة بجعل أدائه إيجابيا.
وخلال أهم عناصر جوابه عن سؤال المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب،أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش،أن هناك مستويين وهما أولا: العالية، حيث أن 9000 وحدة مرخصة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ( ONSSA)، هي اليوم مراقبة، وثانيا : السافلة على مستوى السوق والتي تتضمن “الرياشات” والمسالخ التقليدية التي يتم الترخيص لها من طرف الجماعات المحلية، مؤكدا على ضرورة العمل في هذا الصدد، لضمان الجودة، مشيرا الى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تشتغل في هذا الأمر مع وزارة الداخلية، مشددا على ضرورة التتبع، بداية من خروج الدجاج إلى وصوله للمستهلك، لمعرفة مدى مروره في ظروف حسنة، مضيفا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بدوره في مجال تتبع جودة المنتوج، موضحا أن الذي ينبغي أن يتعاون فيه الجميع هو إشكالية “الرياشات”، ومسالخ الدجاج التي تتم في ظروف غير قانونية، مؤكدا على ضرورة قيام بلادنا وكذا الجماعات المحلية ووزارتي الفلاحة والداخلية بالواجب على هذا المستوى.

  • النائب رشيد حموني، الفلاح الصغير لايصله أي شيء من مخطط المغرب الأخضر

في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 10 دجنبر 2018، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، ذكر النائب رشيد حموني، عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأهمية  الأرقام التي  قدمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص برنامج مخطط المغرب الأخضر، بمناسبة مناقشة مشروع القانون المالي 2019، وكذا في بعض المناسبات الأخرى،  مشيرا إلى السؤال المطروح لدى المغاربة  تجاه هذا البرنامج وكذا الارتباك الحاصل للفلاح بشأنه، والذي يتساءل أين يذهب  المجهود المبذول في قطاع الفلاحة.في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 10 دجنبر 2018، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، ذكر النائب رشيد حموني، عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأهمية  الأرقام التي  قدمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص برنامج مخطط المغرب الأخضر، بمناسبة مناقشة مشروع القانون المالي 2019، وكذا في بعض المناسبات الأخرى،  مشيرا إلى السؤال المطروح لدى المغاربة  تجاه هذا البرنامج وكذا الارتباك الحاصل للفلاح بشأنه، والذي يتساءل أين يذهب  المجهود المبذول في قطاع الفلاحة. وبعد أن أكد النائب رشيد حموني أن هذا المجهود يذهب إلى أناس يتوفرون على النفوذ على حد تعبيره شدد على أن الفلاح الصغير لا يصله أي شيئ من مخطط المغرب الأخضر، مضيفا قوله أن الفلاح الصغير لا يسمع عن هذا البرنامج سوى عبر التلفزيون، كما لا يسمع عنه، إلا من خلال الأرقام.وفي معرض أهم عناصر جوابه، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، أن 821 ألف فلاح صغير تم توجيه دعم الفلاحة لهم، مشيرا الى أن فلاحة اليوم ليست هي فلاحة منذ مدة، مؤكدا على أن  الفلاحة تغيرت، ومن يريد أن يذهب ليشاهد  فلينزل معي إلى الميدان، لأريه  ما قام به الفلاحون، وأين غرسنا وأين تعاملنا ، وعلينا أن نكون إيجابيين يقول الوزير، قبل أن يضيف قوله أنتم من الناس والأحزاب  الذين “مشيتم معنا في هذا البرنامج” ودعمتموه، “ومشيتم معنا إلى الأمام” خلال حكومة عباس الفاسي مضيفا قوله ” لا ينبغي ، للناس أن يرجعونا إلى الوراء. نحن نريد أن نسير إلى الأمام”

> محمد بن اسعيد: مجلس النواب

Related posts

Top