ميلاد فرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي

انعقد، الجمعة الماضي بمراكش، الجمع العام التأسيسي للفرع الجديد للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي.
وجرى الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية بحضور رئيسها نور الدين مفتاح، وأعضاء المكتب التنفيذي، ورؤساء الفروع الجهوية، وكذا الناشرين المعتمدين بمدن الجهة.
وقد انتخب الجمع العام رئيسا ثم مكتبا لفرع جهة مراكش آسفي روعيت فيه التمثيلية الإقليمية ومقاربة النوع، ليوقعوا على ميلاد سادس فرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، في أجواء طبعتها الصراحة والارتياح التنظيمي والانشغال المهني والهم التأهيلي.
وأسفرت التشكيلة عن انتخاب ابراهيم السروت رئيسا، ومصطفى غلمان وبريك عبودي ويوسف مريح وخالد جاي ونبيل الخافقي ونوال الجوهري وسعيد جدياني ومصطفى بنسليمان نوابا له.
كما تم انتخاب نجوى بن حدى كاتبة عامة وعبد الرحيم عاشير وأكرم درجون نائبيز لها، ونورالدين بازين أمبنا للمال وعبد الرزاق أولامي وادريس الكحلاوي نائبين له، ثم المكلفين بمهمة، وهم مرشد الدراجي وفاطمة ماحدة ومحمد القنور والمصطفى بكباشي وعبد الكريم العلاوي والعربي بن البوط وحسن أتلاغ وسعيد برخيس.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الالتزامات المعلنة للفيدرالية المغربية لناشري الصحف منذ الجمع العام الاستثنائي قبل سنة، بالانكباب على التأطير في أفق تأهيل الصحافة الجهوية.
ويأتي إحداث التمثيليات الجهوية للفيدرالية في إطار مسلسل لإعادة هيكلة تقودها الفيدرالية، وتجسد لوعيها بأن مستقبل الصحافة بالمغرب يرتبط بشكل وثيق بإدماج الإعلام الجهوي في التنمية المحلية.
وعلى هامش هذا الجمع التأسيسي، نظم حفل تكريمي لفائدة مالكة العاصمي وعبد الرفيع الجوهري، اللذين تركا بصمتهما في قطاع الإعلام والثقافة، عبر كتاباتهم الأدبية والصحفية الغنية.
ونظمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أول أمس السبت، ندوة وطنية حول موضوع: “أي سياسات عمومية لمستقبل الصحافة المغربية” شارك فيها وزراء الاتصال السابقين وقياديين حزبيين بحضور 45 من ناشري الصحف في الجهة وأعضاء المجلس الفيدرالي الوطني.
وتواصل الفيدرالية، منذ تأسيسها قبل 20 سنة كقوة اقتراحية وتأطيرية، العمل مع جميع الشركاء من أجل النهوض بالصحافة المغربية في إطار مبادئ الاستقلالية والتضامن والتعددية والمهنية والأخلاقيات ودعم الجهوية الإعلامية، بحيث ستستكمل قبل نهاية السنة تأسيس فروع لها في كل جهات المملكة لجعل الأداة التنظيمية في خدمة التأهيل والتنمية.

***

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تناقش أوضاع المقاولات الصحفية بجهة مراكش

انكبت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، الجمعة الماضي بمراكش، على مناقشة أوضاع المقاولات الصحافية بجهة مراكش آسفي، وذلك خلال الجمع التأسيسي للفرع الجهوي للفيدرالية.
وحسب بيان للفيدرالية، فقد «أفرزت المناقشات المستفيضة، بحضور ستة وأربعين ناشرا من الجهة، وأعضاء المكتب التنفيذي المركزي وأعضاء المجلس الفيدرالي للفيدرالية، لأوضاع المقاولات الصحافية بالجهة خلاصات تكاد تكون متطابقة مع باقي المناطق بخصوص ثلاث نقاط أساسية». ويتعلق الأمر بـ «إسقاط الإعلام من معادلة التنمية الجهوية وترك المقاولات في مواجهة جدران شح الموارد أو ترحيلها خارج الجهة».
وتهم النقطة الثانية «إسقاط الإعلام الجهوي من معادلة المواكبة والدعم على المستوى الوطني».
وثمن الجمع العام، في هذا الإطار، ما أقدمت عليه الحكومة في الجولة الثانية من الدعم الاستثنائي بتخصيص جزء منه للمقاولات الصغرى، معربا عن الأسف لكون «شروط وطرق صرف هذا الدعم لم تكن من مستوى هدف التأهيل المعلن». وتشمل النقطة الثالثة إسقاطات هذه الهشاشة الاقتصادية على الأداء المهني والالتزام الأخلاقي وعلى أوضاع العاملين في القطاع.
وأما عن خصوصية هذه الجهة اللامعة دوليا، فإن الجمع العام يتأسف أن «تكون مدينة مراكش ذات صيت عالمي، والجهة غنية بمواردها الطبيعية، فيما الإعلام الجهوي يوجد على الهامش ويصارع يوميا من أجل البقاء».
ودعا الجمع العام، بناشريه في جهة مراكش آسفي، وبقيادته في المكتب التنفيذي والمجلس الفيدرالي، مرة أخرى، إلى الحسم في هذا الملف الذي يتآكل بالإهمال، وكذا إدماج الصحافة الجهوية في التصور الجديد لمنظومة النهوض بالقطاع قيد الإعداد، وإشراك هذا الفاعل الذي يحمل على عاتقه مسؤولية إعلام القرب في المساهمة في بلورة سياسة عمومية قادرة على مواجهة الأزمة الظرفية والهيكلية للصحافة على المستوى الوطني وتأهيل الإعلام الجهوي.
كما يدعو الفاعلين في الجهة إلى اعتبار الصحافة الجهوية شريكا قولا وفعلا، فلا جهوية متقدمة بدون إعلام جهوي قوي.

***

مفتاح: الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تطمح إلى تكريس إعلام جهوي للقرب

أكد رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، الجمعة الماضي بمراكش، أن الفدرالية تطمح، في إطار استراتيجيتها الجديدة، إلى تكريس إعلام جهوي للقرب.
وقال مفتاح، الذي كان يتحدث خلال الجمع العام التأسيسي للفرع الجديد للفيدرالية بجهة مراكش آسفي، إن هذه المبادرة تندرج في إطار الالتزامات المعلنة للفيدرالية المغربية لناشري الصحف منذ الجمع العام الاستثنائي قبل سنة.
وأوضح أن إحداث التمثيليات الجهوية للفيدرالية يأتي في إطار مسلسل لإعادة هيكلة تقودها الفيدرالية، وتجسد لوعيها بأن مستقبل الصحافة بالمغرب يرتبط بشكل وثيق بإدماج الإعلام الجهوي في التنمية المحلية.
وأضاف أن مرحلة مراكش آسفي هي السادسة من نوعها في إطار الاستراتيجية الجديدة للفيدرالية لدعم الإعلام الجهوي، مسجلا أن المشاكل المرتبطة بالإعلام الجهوي تبقى مماثلة، رغم أن لكل جهة خصوصياتها.
وقال «ليس من العادي أن في جهة مراكش آسفي، ومراكش كمدينة عالمية، أن تكون وسائل الإعلام على الهامش»، مشيدا بمستوى تنظيم هذا الجمع التأسيسي الذي كان ناجحا بكل المقاييس.
وحسب رئيس الفيدرالية، فإن الطموح يتمثل في إنجاح تأهيل المقاولة الصحفية وإقناع الفاعلين أن الجهوية المتقدمة لا يمكن أن تتحقق من دون إعلام جهوي قوي.
وفي هذا الصدد، دعا الفاعلين والنخب على مستوى الجهة، وكذا السلطات العمومية على الصعيد المركزي، إلى «التحرك» من أجل إدماج الإعلام الجهوي في إطار تفكير واسع قصد النهوض بالقطاع.
وخلص إلى القول «أعتقد اليوم، أننا قطعنا شوطا كبيرا في إطار هيكلة الإعلام الجهوي، والتي نأمل في أن تكون لها تأثيرات إيجابية على المقاولة الصحفية والصحافة الجهوية».
من جانبه، عبر المدير الجهوي لقطاع الاتصال بمراكش آسفي، عبد المجيد أباظة، عن امتنانه العميق للفيدرالية لمختلف مبادراتها في خدمة الإعلام، مسجلا أن الفيدرالية تعد شريكا حقيقيا كان دوما في مستوى انتظارات قطاع الاتصال.
وبعد أن أشار إلى أن الفيدرالية تشكل «قوة اقتراحية وترافعية قوية» في خدمة قطاع الإعلام والصحافة، اعتبر أن الطريق لا يزال طويلا وأن التحديات جمة، الأمر الذي يقتضي تنسيقا أكثر وعملا مشتركا.
من جهة أخرى، أبرز أباظة الجهود الدؤوبة المبذولة من قبل الإعلام الجهوي على مستوى جهة مراكش آسفي قصد النهوض بالقطاع، مسجلا أن إحداث فرع جهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف يسير على درب النهوض وتطوير صحافة جهوية للقرب وذات جودة.
من جانبه، شدد عضو المجلس الفيدرالي للفيدرالية، محمد عبد الرحمن برادة، على التطورات الكبرى، وكذا «الثورة الحقيقية» التي عرفها قطاع الصحافة والإعلام بالمغرب، معتبرا أن هذه التغيرات تتطلب تنظيما جيدا وجهودا أكبر، والعمل يدا في يد من أجل رفع التحديات القائمة.
كما شدد على أهمية العمل الجماعي وتوحيد الجهود قصد توطيد حضور الفيدرالية ضمن المشهد الإعلامي، مستعرضا سلسلة من المبادرات للفيدرالية، والتي توجت بالنجاح خدمة للمقاولة الصحفية والناشر والصحفي.
من جهته، قال رئيس فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة مراكش آسفي، ابراهيم السروت، المنتخب حديثا، إنه يتشرف بهذا الانتخاب، مجددا التزامه بالنهوض بالمهنة وتوحيد الجسم الصحفي على المستوى الجهوي، بشكل يجعل الإعلام الجهوي فاعلا في خدمة التنمية المنشودة.
ويعد الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمراكش آسفي، السادس من نوعه بعد العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب وكلميم واد نون وجهة الشرق وطنجة تطوان الحسيمة.

Related posts

Top