نصف مرضى السكري بالمغرب لا يعرفون إصابتهم بالمرض

كشف البروفيسور الحسين الوردي، وزير الصحة، أن 60 في المائة من أطباء مرض السكري متمركزون بين الرباط والدار البيضاء، مشيرا إلى أن 50 في المائة من المرضى لا يعرفون إصابتهم بالمرض.
وأوضح الوردي، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، بمجلس النواب، ضمن تقديم ومناقشة موضوع “إستراتيجية وزارة الصحة للوقاية والحد من داء السكري على ضوء انطلاق الحملة الوطنية التحسيسية”، أن هناك 60 مركزا صحيا فقط عبر مختلف مناطق المغرب، تتوفر على أجهزة حديثة لفحص السكري.
وأفاد المسؤول الحكومي، أن الوزارة تخصص سنويا حوالي 103 مليون درهما لمواجهة المرض، منها 60 مليون درهما لشراء الأنسلولين.
وأشار الوردي إلى أن أزيد من مليوني مغربي مصابون بمرض السكري، بينهم حوالي 15 ألف طفلا يتم التكفل بهم من قبل المراكز الصحية.
وحسب دراسة وبائية أجريت بالمغرب سنة 2008 على أشخاص يبلغون من العمر أكثر من 20 سنة (رجالا ونساء بالمناطق القروية والحضرية)، فإن نسبة انتشار هذا الداء يقدر بـ 10 في المائة، في حين يمكن لهذه النسبة أن تتجاوز 10 في المائة، خاصة لدى الأشخاص البالغين 50 سنة من العمر.
ويعتبر مرض السكري من بين الأمراض المزمنة التي تتطلب تشخيصا مبكرا وتتبعا مستمرا لما يتسبب فيه مع مرور الوقت من مضاعفات خطيرة على الكلي والقلب والشرايين والقدرة على الإبصار، إضافة إلى مضاعفات قد تصيب أطرافا أخرى من الجسد.

Related posts

Top