وجدة :تنظيم دورة تكوينية لفائدة أطر منظمة الطلائع اطفال المغرب

نظم مؤخرا، فرع منظمة الطلائع بوجدة، وعلى مدى ثلاثة أيام دورة تكوينية لفائدة 65 اطارا واطارة. وتوزع المستفيدون من هذه الدورة المنظمة بالتزامن مع عيد الاستقلال، على فرع المدينة – وفرع. ابن خلدون (34 إطارا)، و16 اطارا واطارة من مجموعة جمعيات نشيطة في نفس المركز و15 مربية من رياض أطفال تابعة لمراكز التنمية البشرية بوجدة، وقد أجريت هذه الدورة التكوينية تحت اشراف الرفيق مصطفى دحمان عضو المجلس الوطني لذات المنظمة ومؤسس فرعها – المدينة -وكاتبه المحلي. وعرف اليوم الأول من هذه الأنشطة ورشة الجماعية حول: “الاسعافات الأولية لإنقاذ الاطفال من الأخطار” أطرها الاستاذ بلقايد وهو مكون بمركز الهلال الاحمر المغربي، بينما الورشة الثانية خصصت لتقديم ومناقشة عرض يبرز أهمية حقوق الطفل وعلاقاته بالتنمية ساهم فيه الاستاذ م. مباركي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، كما تمت مناقشة عرض نظري حول أهمية اللعب عند الطفل أعده الاستاذ مسعودي وهو مفتش التعليم بوجدة. وفي اليوم الثاني من هذه الأنشطة قدم الاستاذ بوركبة وهو إطار وطني للشبيبة والرياضة ثلاثة عروض: الأول حول مسؤولية الإطار إزاء سلامة الطفل، والثاني متعلق بالتنشيط والانشاد، فيما الثالث حول تقنيات تلقين النشيد. أما اليوم الثالث من هذا النشاط التكويني، فقد تم فيه التركز على التطبيق حيث عرض المستفيدون والمستفيدات مهارات وتقنيات التنشيط التي تأخذ بعين الاعتبار ما تم التركيز عليه في الدورة بحضور 80 طفلا. وأفاد الرفيق دحمان في تصريح لبيان اليوم: ” نود أن نطور قدرات وامكانيات عمل منظمة الطلائع من خلال تعاملها الجدي مع الشأن التربوي لخدمة الأطفال وتكوينهم وصقل مواهبهم وتنمية شخصياتهم والاهتمام بكل المبادرات الجمعوية الهادفة، والمبنية على التشارك والتعاون والالتفاف حول الاهداف الايجابية لتكريس مسعى تجويد الخدمات لفائدة الطفل في مختلف المراكز الاجتماعية”. وأضاف نفس المتحدث، ” لقد اخذ التكوين في الحسبان حجم ونوعية حاجيات المشاركين فيه لامتلاك آليات وتقنيات التأطير بما فيها تقدير المسؤوليات ليس فحسب اتجاه ادرات المراكز وساحات العمل التي نشتغل فيها واتجاه الطفل بل كذلك اتجاه الآباء والسلطات والشارع. وبهذه المنهجية المعتمدة في تسطير التكوينات تولد ارتياح عام لدي المستفيدات والمستفيدين والشعور الاقصى بضرورة تحمل المسؤوليات التربوية عند تسطير البرامج وعند التنشيط وكذا المسؤولية القانونية”. وأبرز المتحدث أن ” هذه الفرصة وقد تفتح لنا بابا اخر للحرص على استمرارية المبادرة  بالقيام بالمتعين لدى وزارة الشبيبة والرياضة  من أجل  الحصول على منحة للقيام بأنشطة داخلية تروم نفس الآهداف، وأخرى لتنظيم ندوة تكوينية  في رأس السنة،  بنجاح أكبر وبأقل اكراهات مالية، كما ستدفعنا مستقبلا الى التفكير في نقل هذه التجربة الى جماعات أخرى إن رغبت مجالسها في ذلك وعملت من جهتها على المساهمة في توفير شروط إنجازها،  كما تدعونا من جهة أخرى لتوجيه نداء للمجالس الحضرية والقروية على حد سواء لتخصيص الدعم المالي للجمعيات الجادة والمسؤولة لمساعدتها على الاشتغال على هذا  النوع من الأنشطة التربوية لصالح الاطفال نساء ورجال الغد”.

عبد المجيد زياش

Related posts

Top