وزارة التربية الوطنية تحتفي مع إنوي بالتلاميذ الفائزين بالمرحلة الثانية لـ”إينوي تشالنج”

في حفل ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنومسى ، وعز الدين المنتصر بالله، الرئيس المدير العام لشركة إنوي  تم تتويج التلاميذ والمؤسسات المشاركة في فعاليات المسابقة الوطنية  ” شتالنج إنوي” في نسختها الثانية، حيث أحرزت ثانوية ابن بطوطة بأكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة على الجائزة الأولى، فيما حصل فريق الثانوية الاعدادية الفضيلة من أكاديمية جهة كلميم -واد نون،على الجائزة الثانية،  أطره أما الجائزة الثالثة فقد ظفر بها فريق الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي من أكاديمية جهة مراكش آسفي.

واعتبر الوزير شكيب بنموسى في كلمة ألقاها بالمناسبة، على” أن التكنولوجيا لا يجب اعتبارها فقط كهدف في حد ذاته، بل وسيلة للوصول إلى أهداف تحسين جودة التعليم التي تتحقق من خلال وسائل عدة، من بينها ابتكار المناهج البيداغوجية باستعمال التكنولوجيا الرقمية”، وهذا ما أظهره بشكل جلي برنامج إنوي تشالنج  الذي يجعل من اللعب طريقة لتحسين جودة التعليم وتمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية”.

وأعلن الوزير في فعاليات حفل التتويج، أن النسخة الثالثة  من برنامج تشالنج التي ستنظم السنة المقبلة سيتم الحرص على أن تشمل أكبر عدد ممكن من التلاميذ، ، واصفا بالقول ” إن مبادرات مثل هاته لها أثر جد مهم على منظومة التعليم، ويمكن اعتبارها تجربة تستحق التعميم على كل المؤسسات التعليمية، خصوصاً في المستوى الابتدائي الذي يكون فيه التلاميذ في حاجة أكثر إلى المواكبة”.

ومن جانبه، أعلن عز الدين المنتصر بالله، الرئيس المدير العام لإنوي، عن النهج الذي خطته إنوي في غطار مسايرة التطور والانتقال للعالم الرقمي الذي يشهده المجتمع، قائلا” إن التحولات الرقمية التي عرفتها بلادنا، خاصة منذ اندلاع الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا، ألزمت إنوي، باعتباره فاعلاً شامل في قطاع الاتصالات، بأن يتأقلم بشكل سريع وفعال لتلبية احتياجات جميع مكونات المجتمع، خاصة الفئات الشبابية، بما فيها المتمدرسون في ألأسلاك الأولى للتعليم”.

وأكد الرئيس المدير العام لشركة “إنوي” على الدور الذي باتت تلعبه التكنولوجيا الرقمية ، حيث أصبحت تساهم في خلق بيئة متلائمة ومتطورة، كما تساهم في تقديم حلول فعالة لاحتياجات جميع الفئات، وأن هذا الأمر يترجمه النجاح الذي تلاقيه مبادرات رقمية عديدة في مجال التربية والتعليم”.

وأبدى المنتصر بالله اعتزازه بالعمل إلى جانب وزارة التربية الوطنية التي أطلقت مبادرات بناءة من أجل تحديث منظومة التربية والتعليم، عبر إدماج فعال وناجع للتكنولوجيا الرقمية، مشيرا أن “إنوي تشالنج” تمثل إحدى هذه المبادرات “التي تجسد تضافر جهود القطاعين العام والخاص لإنجاح التحول الرقمي للمدارس”

وأعلن المنتصر بالله عن التزام إنوي بالعمل في إطار التعاون بشكل حثيث  مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومختلف الشركاء لصالح كل مبادرة بناءة في مجال التعليم والتربية.

ويشار أن برنامج ” تشالنج إنوي” يتمحور حول ورشات تربوية وترفيهية تعتمد على النسخة التعليمية” مينكرافت”، وهي تندرج وفق بلاغ للوزارة، في إطار الجهود الهادفة إلى تحسين التعليم والتعلم ، التي يقودها قطاع التربية الوطنية مع شركائه والمؤسسات الفاعلة في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

وتضيف الوزارة موضحة  أن إطلاق هاته المسابقة الوطنية الخاصة ببرنامج تشالنج إنوي” يعتبر تجسيدا لالتزام فاعل الاتصالات الشامل إنوي حيال قطاع التعليم، وذلك عبر جعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للتميز في المنظومة المدرسية الوطنية، مبرزة أن ذلك يعد بمثابة نموذج ملموس لمواكبة القرب والجودة التي يوفرها الفاعل لتلاميذ المؤسسات التعليمية، عبر إدماج التكنولوجيا والرقمنة من أجل تحسين الحياة اليومية والتعليمية في العالم القروي.

وحول مراحل إجراء المنافسات في إطار البرنامج، أفادت الوزارة، أنه تم إطلاق المراحل التأهيلية لهذه المسابقة التربوية في أبريل 2022، بمشاركة أكثر من 10.000 تلميذ ينتمون إلى 163 مؤسسة مدرسية. والذين تلقوا تكوينا في عدة تخصصات، منها الرياضيات، التاريخ، اللغات… وهي دورات تم تأطيرهم من طرف 190 أستاذا تلقوا بدورهم تكوينا مسبقا، بدعم من مكونين متطوعين من جمعية “إنجاز المغرب” ومؤطرين من ديينت”

وأضاف أن المرحلة الأولى لهذا البرنامج، امتدت على مدى أربعة أشهر، وشهدت مشاركة 39 مؤسسة تعليمية تنتمي لثلاث أكاديميات جهوية، واستهدفت أكثر من 3000 تلميذة وتلميذ.

فنن العفاني

Related posts

Top