نوه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار بالإنجاز الرياضي الرائع الذي حققه المنتخب الوطني المدرسي والمتمثل في فوزه عن جدارة واستحقاق ببطولة العالم للعدو الريفي المدرسي التي احتضنتها نهاية الأسبوع المنصرم بالعاصمة الهنغارية بودابيست.
وأضاف الوزير في حديث خلال حفل الاستقبال الكبير الذي أقامته الوزارة صباح أول أمس الأربعاء بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط على شرف أعضاء الوفد الرياضي المغربي المدرسي، بأن الفضل في تحقيق هذا الفوز المستحق يعود بالأساس إلى الاهتمام الذي توليه الوزارة لهذا القطاع، إضافة إلى العمل الجبار الذي يقوم به أساتذة التربية البدنية والرياضة والمؤطرين على مختلف المستويات الإقليمية والجهوية والمركزية بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
ومن جهته عبر عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن سعادته بحضوره هذا الحفل وكذلك بالنتائج التي حققها الفريق الوطني المدرسي للعدو الريفي في بطولة العالم بهنغاريا، مضيفا بأن هذه النتائج السارة هي ثمرة العمل المشترك الذي يجمع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من خلال اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجانبين منذ عدة سنوات، وتمنى في الأخير المزيد من الخير للرياضة المدرسية، مؤكدا أن العمل سيستمر دائما مع الوزارة لما فيه خير الرياضة الوطنية وألعاب القوى على وجه الخصوص.
وفي كلمة مختصرة للكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة الذي ناب عن وزير الشباب والرياضة لحسن سكوري في هذا الحفل فنوه من جهته بالجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وخاصة قطاع الرياضة المدرسية، وتمنى المزيد من النجاح والنتائج الإيجابية للرياضتين المدرسية والمدنية.
أما محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية فقال بأن المنتخب المغربي المدرسي المتوج ببطولة العالم ببودابيست، تشكل على ضوء النتائج التقنية للبطولات الإقليمية التي عرفت مشاركة 62 ألف تلميذ وتلميذة تأهل منهم 5000 عداء وعداءة ممدرسين للبطولات الجهوية التي أفرزت 640 من التلميذات والتلاميذ الرياضيين الذين شاركوا في البطولة الوطنية المدرسية التي أقيمت بمراكش يوم 18 دجنبر 2015.

محمد بنسعيد