وزارة الصحة تؤكد خلو المغرب من فيروس «زيكا» واتخاذها كل التدابير الاستباقية

بيان24: محمد حجيوي
أعلنت  وزارة الصحة، أنها لم تسجل، لحد الآن، أي حالة إصابة بمرض فيروس “زيكا” ببلادنا، وأنها اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الاستباقية والوقائية لحماية صحة المواطنين.
وأفاد بلاغ للوزارة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن الإجراءات الاحترازية المتخذة، تندرج في إطار توصيات منظمة الصحة العالمية، وتشمل هذه الإجراءات، وفق المصدر ذاته، تعزيز نظام المراقبة الوبائية من أجل الترصد والكشف المبكر لأي حالة إصابة قادمة من الدول الموبوءة، ودعم قدرات المختبرات الوطنية للصحة العامة، وكذا توفير المستلزمات الطبية اللازمة، وتعزيز نظام المراقبة الأنتمولوجية ومكافحة النواقل، واعتماد نظام المراقبة والتتبع لحالات صغر الرأس لدى المواليد.
كما دعت وزارة الصحة عموم المسافرين المتوجهين إلى الدول الموبوءة، خاصة دول أمريكا اللاتينية، إلى اتخاذ الاحتياطات والوسائل الوقائية من فيروس زيكا، وحرصت في السياق ذاته، على توزيع مطويات ونشر ملصقات بالمطارات المعنية بالرحلات اتجاه البلدان الموبوءة، ووضعت رقم هاتفي اقتصادي (47 47 100 080) رهن إشارة الأشخاص الذين ينوون السفر إلى تلك الدول أو العائدين منها من أجل تقديم مزيد من المعلومات والنصائح.
كما دعت المتوجهين لتلك البلدان الموبوءة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للوقاية من لسعات البعوض، وذلك باستعمال المواد الطاردة للحشرات مع ارتداء ملابس تغطي معظم الجسم قدر الإمكان.
 والنوم تحت الشبكات الواقية من البعوض (الناموسيات (Moustiquaires، مع إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة واستعمال المكيفات الهوائية. وعند العودة، يتعين، وفق المصدر ذاته، استشارة الطبيب مباشرة، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لضمان عدم انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي باستعمال العازل الطبي لمدة 28 يوما، ابتداء من تاريخ العودة من السفر.
ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة، تعزيز إجراءات مكافحة النواقل داخل الطائرات والبواخر القادمة من الدول الموبوءة، وكذا بالمطارات والموانئ الوطنية، طبقا لما تقتضيه اللوائح الصحية الدولية، وإلغاء طلبات التبرع بالدم بالنسبة للأشخاص العائدين من البلدان الموبوءة، وذلك لمدة 28 يوما انطلاقا من تاريخ العودة من السفر.
وأضح بلاغ الوزارة، أن مرض فيروس “زيكا” غالبا ما تكون أعراضه خفيفة بل منعدمة عند 80 في المائة من الحالات، ولا تشكل أي خطورة على حياة الإنسان، باستثناء مضاعفات عصبية محتملة أو حالات صغر الرأس عند المواليد إثر إصابة المرأة الحامل.

Related posts

Top