وزارة الصحة تعلن تجاوز 2000 حالة من المصابين بفيروس كورونا

نسبة حالات التماثل للشفاء أكبر من نسبة الوفيات وارتفاع عدد مختبرات التحاليل

ضرورة تقوية الالتزام الصارم بالحجر الصحي وإجراءات الوقاية

أعلنت وزارة الصحة، أن المملكة سجلت 18 حالة تعاف جديدة من مرض فيروس كورونا، ما يرفع عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء في البلاد إلى 247 حالة حتى حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الخميس.
وأشارت الوزارة عبر بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، إلى تسجيل 227 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، وهو رقم قياسي يسجل لأول مرة منذ تفشي الوباء بالمملكة في مدة زمنية لا تتجاوز ستة عشر ساعة، مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 2251 حالة. فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 128 حالة بعد تسجيل حالة وفاة جديدة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 9182 حالة.
هذا وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد أفاد في تصريح صحافي، بتسجيل المملكة لـ 2024 حالة إصابة حتى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس الأربعاء، وبلغ عدد الوفيات 127 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المتماثلة للشفاء 229 حالة.

 وأضاف اليوبي، أنه خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، تم استبعاد 222 حالة كانت من المحتمل أن تكون مصابة بالفيروس لكن نتائج المختبر جاءت سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، أشار اليوبي إلى أنه من ضمن الـ 136 حالة الجديدة التي تم اكتشافها خلال نفس اليوم، 114 حالة سجلت، في محيط حالات أخرى، وبالخصوص ببؤر داخل بعض الوحدات التجارية والصناعية، وكذلك في الوسط العائلي لبعض الحالات. وفي سياق الحديث عن المخالطين والبؤر، أضاف أنه إلى حد تلك الساعة تم تتبع 12 ألف و192 مخالطا، 5338 منهم لا زالوا تحت المراقبة الصحية.
أما بخصوص التحليلات المخبرية، أكد اليوبي أنه بالإضافة إلى مختبر معهد باستور بالدار البيضاء، ومختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومختبرات المستشفيات العسكرية، تساهم مختبرات 6 مراكز استشفائية جامعية بالإضافة إلى مختبرين لمستشفيات شبه خاصة، في إجراء التحليلات، بهدف تقليص مدة الإجابة وإعطاء نتائج الحالات المحتملة.

هذا، وفي القارة الأفريقية، أعلن المركز الإفريقي للسيطرة على المرض والوقاية منها، أن عدد حالات الوفاة بالوباء، وصل إلى 874 حالة، بينما بلغ إجمالي حالات الإصابة بالمرض، 16285، حتى أول أمس الأربعاء.
و ذكر المركز في التحديث الأخير للوضع الذي صدر في اليوم نفسه، أن عدد حالات الإصابة في القارة ارتفع من 15249 يوم الثلاثاء الماضي، إلى 16285 حتى بعد ظهر أول أمس الأربعاء. وانتشر الفيروس حتى الآن في 52 دولة إفريقية. وأوضحت الأرقام الصادرة عن المركز، أنه وسط الانتشار السريع للمرض عبر القارة، تعد جنوب إفريقيا أكثر الدول الإفريقية المتضررة بالمرض بـ 2415 إصابة تليها مصر بعدد 2350 إصابة، مشيرة إلى تسجيل نحو 3142 حالة شفاء في القارة.

من جهة أخرى، حذرت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) من أن ملايين الأشخاص في العالم العربي معرضون للإصابة بفيروس كورونا لافتقارهم مرافق غسل اليدين، في وقت سجلت فيه مئات الإصابات الجديدة بالفيروس في عدة دول عربية.

فقد قالت اللجنة الأممية في تقرير نشرته أول أمس الأربعاء على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 74 مليون شخص في الدول العربية يفتقدون إلى مرافق غسل اليدين، وإن 87 مليونا بالمنطقة يفتقدون إلى مياه الشرب، مما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس كورونا.

وتوقعت الإسكوا أن يكون 26 مليون لاجئ في المنطقة العربية أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا نتيجة افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وقالت إن التوصية البسيطة المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون للوقاية من انتقال فيورس كورونا تتحول إلى أمر معقد في المنطقة العربية.

وحثت الإسكوا الحكومات العربية على إعطاء الأولوية القصوى لتوفيرالمياه النظيفة ومرافق غسل اليدين في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمات، وحذرت من استخدام الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب.

وقالت إن الدراسة الجديدة جزء من سلسلة دراسات لتقييم أثر فيروس كورونا تُعدها هذه اللجنة الأممية لدعم الدول العربية في جهودها المشتركة للتخفيف من آثار الوباء.

أما في العالم فقد أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 126898 شخصا منذ ظهوره في دجنبر الماضي في الصين، حتى حدود أول أمس الأربعاء.
ووفق وكالة فرانس برس استنادا  إلى مصادر رسمية، فقد شخصت أكثر من مليوني و1200 إصابة رسميا في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعليا، إذ تبقى الفحوص للكشف عن الإصابات محصورة في عدد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 428100 شخص.
وتعد الولايات المتحدة التي سجلت أول حالة وفاة نهاية فبراير، الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، بحيث وصلت الحصيلة فيها إلى 26059 وفاة من أصل 609516 إصابة، فيما أعلنت السلطات عن شفاء 44364 مريضا على الأقل.
والدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا بـ 21067 وفاة من أصل 162488 إصابة، ثم إسبانيا بـ 18579 وفاة من أصل 177633 إصابة، وفرنسا بـ 15729 وفاة من أصل 143303 إصابة، والمملكة المتحدة بـ 12107 وفاة من أصل 93873 إصابة.
وسجلت الصين القارية (بدون ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، إجمالي 82295 إصابة (46 حالة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) بينها 3342 وفاة (وفاة جديدة واحدة)، فيما شفي 77738 شخصا.
وبلغت الوفيات في أوروبا أول أمس الأربعاء حتى (الساعة 11.00 ت غ) 85272 حالة من أصل 1010896 إصابة وفي الولايات المتحدة وكندا 26983 وفاة من أصل 636413 إصابة وفي آسيا 5218 وفاة من أصل 147564 إصابة وفي الشرق الأوسط 5135 وفاة من أصل 108791 إصابة وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 3343 وفاة من أصل 73673 إصابة وفي افريقيا 874 وفاة من أصل 16285 إصابة وفي أوقيانيا 78 وفاة من أصل 7652 إصابة.
سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top