وزراء البيئة الأفارقة يتفقون بالصخيرات على تطوير عمل مؤتمرهم كبنية ناظمة على الصعيد الإقليمي

اتفق المشاركون في الاجتماع التاسع والعشرين لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة على تعزيز عمل الهيئة كبنية ناظمة لقضية البيئة على الصعيد الإقليمي.
وقالت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ونائبة رئيس المكتب، في كلمة خلال اختتام الاجتماع، الأسبوع الماضي بالصخيرات، إن هذا اللقاء شكل مناسبة لإيجاد توافق، إن على مستوى القضايا الرامية إلى تسريع تنفيذ التزامات المغرب، أو على مستوى إيجاد سبل ووسائل الارتقاء بدور مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة، وتقوية عمله كبنية ناظمة لقضية البيئة على الصعيد الإقليمي.
وأوضح بلاغ لكتابة الدولة أن الوفي جددت أيضا، التزام المغرب بالدينامية الإفريقية التي تتوخى الالتقائية بين المواقف والمقاربات لنجاعة المخططات والبرامج المتخذة، ولإسماع صوت إفريقيا، المتجانس والمتناغم مع ما يتعلق بالقضايا الشاملة والصاعدة للبيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف المصدر ذاته أن أشغال الاجتماع التاسع والعشرين لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة انصبت على تحيين المراحل التي قطعتها قرارات الاجتماع السادس عشر للمكتب، وعلى النقاشات التي استأثرت بها القارة الإفريقية بشأن المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.
وعرف الاجتماع (17 و 18 أبريل) مشاركة الوزراء المكلفين بالبيئة للدول الأعضاء بالمكتب، من الغابون، وكوت ديفوار، و إيثيوبيا، وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي و عن المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
كما قام المشاركون الأفارقة بزيارة محطة معالجة وإعادة تأهيل المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور، ببوسكورة، حيث اطلعوا على كيفية ومراحل المعالجة، وقدرة المحطة وكذا تدبير النفايات الناجمة عن المعالجة.
وتعتبر هذه المحطة الأولى من نوعها بإفريقيا، بمثابة معهد للتكوين، تم وضعه رهن إشارة كل البلدان الإفريقية حتى تستفيد من تعزيز القدرات وتبادل التكنولوجيات في مجال تأهيل المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور.

***

وزراء البيئة الأفارقة يتفقون بالصخيرات على تطوير عمل مؤتمرهم كبنية ناظمة على الصعيد الإقليمي

اتفق المشاركون في الاجتماع التاسع والعشرين لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة على تعزيز عمل الهيئة كبنية ناظمة لقضية البيئة على الصعيد الإقليمي.
وقالت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ونائبة رئيس المكتب، في كلمة خلال اختتام الاجتماع، الأسبوع الماضي بالصخيرات، إن هذا اللقاء شكل مناسبة لإيجاد توافق، إن على مستوى القضايا الرامية إلى تسريع تنفيذ التزامات المغرب، أو على مستوى إيجاد سبل ووسائل الارتقاء بدور مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة، وتقوية عمله كبنية ناظمة لقضية البيئة على الصعيد الإقليمي.
وأوضح بلاغ لكتابة الدولة أن الوفي جددت أيضا، التزام المغرب بالدينامية الإفريقية التي تتوخى الالتقائية بين المواقف والمقاربات لنجاعة المخططات والبرامج المتخذة، ولإسماع صوت إفريقيا، المتجانس والمتناغم مع ما يتعلق بالقضايا الشاملة والصاعدة للبيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف المصدر ذاته أن أشغال الاجتماع التاسع والعشرين لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة انصبت على تحيين المراحل التي قطعتها قرارات الاجتماع السادس عشر للمكتب، وعلى النقاشات التي استأثرت بها القارة الإفريقية بشأن المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة.
وعرف الاجتماع (17 و 18 أبريل) مشاركة الوزراء المكلفين بالبيئة للدول الأعضاء بالمكتب، من الغابون، وكوت ديفوار، و إيثيوبيا، وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي و عن المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
كما قام المشاركون الأفارقة بزيارة محطة معالجة وإعادة تأهيل المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور، ببوسكورة، حيث اطلعوا على كيفية ومراحل المعالجة، وقدرة المحطة وكذا تدبير النفايات الناجمة عن المعالجة.
وتعتبر هذه المحطة الأولى من نوعها بإفريقيا، بمثابة معهد للتكوين، تم وضعه رهن إشارة كل البلدان الإفريقية حتى تستفيد من تعزيز القدرات وتبادل التكنولوجيات في مجال تأهيل المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل متعدد الكلور.

Related posts

Top