وزير السكنى وسياسة المدينة يوقع مع نظيرته الفرنسية اتفاقية إبداء الاهتمام تهم النجاعة الطاقية في مجال البناء

عبر المغرب، أول أمس الخميس، عن الاهتمام البالغ الذي يوليه للمساعدة التقنية والاستثمار الفرنسيين في مجال “النجاعة الطاقية في مجال البناء”.
 فعلى هامش المؤتمر الـ 22 للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22″، وقع نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والوزيرة الفرنسية في قطاع الإسكان إيمانويل كوس، وثيقة إبداء الاهتمام، وذلك داخل رواق فرنسا الذي كان، حينها، يشهد تنظيم نشاط مخصص لتقديم برنامج النجاعة الطاقية في مجال البناء.
وأكد محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، أن توقيع المغرب على وثيقة إبداء الاهتمام بالمساعدة التقنية والاستثمار في النجاعة الطاقية في قطاع البناء، يعكس الانخراط القوي لبلادنا في هذا المشروع الذي يندرج في إطار الشراكة والتعاون الدوليين في المجال.
وأضاف بنعبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي، على هامش حفل التوقيع الذي ترأسه رفقة الوزيرة الفرنسية في قطاع الإسكان إيمانويل كوس، أن هذا التوقيع يظهر أيضا حرص المغرب على أن يكون من بين أبرز الدول التي تنخرط في هذه الرؤية العالمية في مجال البناء.
ويهدف هذا المشروع الفرنسي – الألماني إلى تسهيل التنسيق الدولي بشأن المساعدة التقنية والاستثمار والتجديد في مجال النجاعة الطاقية في قطاع البناء.  
وذكر الوزير بالاهتمام الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لقطاع الطاقة والطاقات المتجددة، مشيرا إلى أهمية إعمال مبدأ النجاعة الطاقية في قطاع البناء. وجدد بالمناسبة التأكيد أيضا على التزام وزارته بمواصلة الجهود المبذولة على هذا المستوى والتي مكنت من تحقيق تقدم كبير في القطاع، خاصة في مجال محاربة السكن غير اللائق، بحيث يجب تطوير العمل، كما يقول بنعبد الله، باتجاه إدماج وسائل النجاعة الطاقية في قطاع برامج السكن الاجتماعي، مشيرا أن ذلك يشكل أحد أهداف التوقيع على هذه الوثيقة، بما سيمكن المغرب مستقبلا من الاستفادة من الإمكانيات الموجودة على المستوى العالمي، وخصوصا تلك التي يتيحها البرنامج للدول الصاعدة والدول في طريق النمو. وتنص الوثيقة على استفادة كل من المغرب وتونس والسينغال والمكسيك، من المشروع، في مرحلته الأولية.  
يذكر أن حدث توقيع المغرب على هذه الوثيقة تم بحضور عدد من الشركاء ضمن البرنامج، وعلى رأسهم كل من رئيس الوكالة الفرنسية للبيئة والحكامة الطاقية، ومدير التنمية المستدامة بالوكالة الفرنسية للتنمية، والمديرة المكلفة بالبنيات التحتية والشراكة التقنية الألمانية.

بيان اليوم

Related posts

Top