يشارك وفد برلماني مغربي هام في أشغال الدورة الـ 75 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي والدورة الـ 42 لمؤتمر الاتحاد، التي انطلقت الاثنين بالعاصمة الجيبوتية.
ويعكس الحضور القوي للبرلمان المغربي بغرفتيه ضمن هذه التظاهرة القارية قناعة المؤسسة التشريعية الوطنية بأهمية الانخراط في التوجه الدبلوماسي للمملكة نحو تثمين العلاقات الإفريقية – الإفريقية؛ بحسب ما أكد أعضاء في الوفد المغربي.
وتسعى المشاركة المغربية الهامة، وفق تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى استشكاف السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات المغربية الإفريقية على الصعيد البرلماني، بما يساهم في تحقيق غايات التنمية المتضامنة في إفريقيا وفق مقاربة رابح – رابح.
وتنكب الدورة الـ 75 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، على الخصوص، على بحث مسارات تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر الاتحاد والمصادقة على برنامج العمل السنوي 2020 والمصادقة على ميزانية العام 2020.
كما يتداول المؤتمر الـ 42 للاتحاد بشأن مواضيع راهنة على الصعيد القاري، من قبيل “أهمية إسهام الشباب في تعزيز الديمقراطية والسلام والأمن ودولة القانون في البلدان الإفريقية” ودور “الاقتصاد المتنوع والتحويل المحلي للمنتوجات الأساسية” في ولوج النساء والشباب إلى سوق الشغل.
ويتكون الوفد المغربي من النواب والمستشارين، لبنى الكحلي وعمر الفاسي الفهري عن فريق العدالة والتنمية، وإسماعيل لماوي ومنى أشريط عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومحمد لحموش وأحمد شد عن فريق الحركة الشعبية، وعمر عباسي والحسن سليغوة عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الرزاق نايت ادبو، عن فريق التجمع الدستوري.