وقفة تضامنية مع رئيس مصلحة جراحة الدماغ والأعصاب بمستشفى ابن رشد

تحت شعار : ” من أجل الدفاع عن كرامة الأستاذ الباحث والتعليم العمومي..لا للإرهاب الأعمى، لا لترويع الآمنين”، نظم عشرات من الأساتذة الباحثين والجامعيين وأطباء وموظفين وحقوقيين، أول أمس الثلاثاء، بكلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء، وقفة تضامنية مع الأستاذ عبد الحكيم لخضر، رئيس مصلحة جراحة الدماغ و الأعصاب بمستشفى ابن رشد ، الذي تعرض مؤخرا ل ” حملة إعلامية مسعورة”، استهدفته شخصيا باتهامه بممارسة الإرهاب داخل المستشفى، كما استهدفت مصلحة جراحة الدماغ و الأعصاب بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد، التي روجت ل”أكاذيب و افتراءات عبر بلاغ روجته “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان” والمنشور ببعض المنابر الالكترونية ثم التسجيل المرئي-الصوتي ل”رئيس الجمعية المذكورة”. وردد المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، التي دعا إليها، المكتبان الجهويان للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بكل من الدار البيضاء والمحمدية، عدة شعارات، تطالب بإنصاف زميلهم، وتعبر عن رفضهم المساس بكرامة الأستاذ.
وعلاقة بالموضوع، أفاد الأستاذ عبد الحكيم لخضر، أن ما تم تداوله بشأن نسبة الإماتة في العمليات الجراحية بمصلحة جراحة الدماغ والأعصاب هو محض كذب وافتراء، لا يمكن أن يصدقه عاقل ولا يوجد إلا في مخيلة من سربوا هذه الأكاذيب ومن يساهم في ترويجها.
وأضاف في بلاغ، توصلت بيان اليوم، بنسخة منه، أن إقحام إسمه في بلاغ الجمعية المذكورة، تم دون أدنى قدر من التحري حول المعطيات المتداولة، مما يعد في نظره استخفافا بعقول المغاربة، خاصة وأن بلاغ الجمعية المذكورة أدانه، مؤكدا أن كل هذا لن يثنينه عن الاستمرار في أداء واجبه المهني.
هذا، وعبر الأستاذ عبد الحكيم، في نفس البلاغ، عن استنكاره لاستغلال العمل الجمعوي الحقوقي النبيل بطرق غير أخلاقية لتشويه سمعته والنيل من مرفق عمومي يؤدي وظيفته على أحسن وجه بشهادة الجميع، وخاصة مرتفقي المصلحة، مشيرا في هذا الصدد، أنه لم يسبق لأي من أفراد عائلة مرتفقي المصلحة أن تقدم بأي شكاية في هذا الصدد لا أمام المحكمة ولا أمام إدارة المستشفى.
كما أدان بقوة استغلال المعطيات الشخصية للمرضى من داخل مصالح المستشفى، من طرف عضو من طاقم المركب الجراحي قبل سنتين، وقام بترويجها أمام عائلات المرضى والإدارات المحلية، وقد سبق أن وضع شكاية في هذا الصدد منذ سنتين ونصف لم يتم البث فيها لحد الساعة، مما يطرح عدة تساؤلات في نظره.
وأكد البلاغ، أنه ستوجه إلى القضاء للدفاع عن سمعته وسمعة المرفق العمومي في مواجهة كل من فبرك هذه الإدعاءات والتي لا تستند على أي أساس بل تدخل في إطار دسائس هذه “الجمعية”مستغلة نبل مهمة الدفاع عن حقوق الإنسان والتي هي حتما مهمة نبيلة بريئة من هذا التطفل.

< حسن عربي

Related posts

Top