يونس سيراج يستحضر الماضي المجيد للشبيبة الاشتراكية ويدعو لمواصلة مسار النضال الحافل

احتفاء بمرور 46 سنة على تأسيسها، قال يونس سيراج الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية إن الاحتفاء بذكرى تأسيس الشبيبة الاشتراكية مناسبة لاستحضار أمجاد هذه المنظمة التي رأت النور في 18 يناير 1976.
وأضاف سيراج في كلمة مصور بثتها الصفحة الرسمية لمنظمة الشبيبة الاشتراكية بموقع “فيسبوك” أن مرور 46 على تأسيس الشبيبة الاشتراكية التي كانت تحمل اسم الشبيبة المغربية لحزب التقدم والاشتراكية مناسبة غالية وعزيزة يتم خلالها استحضار بوفاء نضالات الجيل المؤسس والأجيال المتعاقبة على امتداد ما يقارب خمسة عقود.
وسجل سيراج أن تأسيس هذه الشبيبة التقدمية في ذلك التاريخ لم يكن عملا سهلا ولم يعبر عن ترف تنظيمي، بقدر ما عبر عن الحاجة في وجود إطار منفتح ومرن يستوعب اهتمامات الشباب ومطالبه الخاصة، بحيث ناضلت المنظمة منذ تأسيسها من أجل يتمتع الشباب المغربي بحقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية كاملة غير منقوصة، وغير قابلة للتجزيء.
وذكر الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية بنضالات الرعيل الأول، الذي قال إنه تحلى بالعزيمة والإصرار من أجل خروج هذا التنظيم للوجود، وهو التنظيم الذي سطع نجمه في الساحة الوطنية والعربية والدولية من خلال الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن القضايا العادلة للشعوب أينما وجدت، فضلا عن الترافع على قضايا الشباب وتبني همومهم وآلامهم وتطلعاتهم لغد أفضل ينعم فيه بالكرامة والحرية والتقدم والعدالة.
وجدد سيراج التأكيد على أن الشبيبة الاشتراكية تمثل مدرسة لتكوين الشباب وتأطيرهم وتنشئتهم على حب الوطن، وتربيتهم على قيم الانفتاح والنضال والصدق ونكران الذات.
ودعا المتحدث إلى استحضار المعاني السامية لهذه المناسبة، واستحضار تضحيات المناضلات والمناضلين طيلة هذا المسار الحافل بالعطاء، مشددا على أنها مناسبة لشحذ الهمم والتشمير على السواعد لمواصلة نهج الرواد في الدفاع عن حقوق الشباب وإبداع آليات جديدة للنضال تتلائم مع حاجته الراهنة، مع استيعاب دقة المرحلة التاريخية التي تمر منها بلادنا والعالم أجمع جراء ما خلفه الوباء من نتائج سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتربوي والترفيهي.
في هذا السياق، أوضح سيراج على أن ما أفرزه فيروس كورونا من آثار سلبية، شمل أيضا التنظيمات الشبابية التي تعطلت آلاتها التنظيمية جراء ما تفرضه السلطات المختصة من إجراءات وتدابير احترازية، معلنا على ضرورة تجاوز هذا الجمود وخلق دينامية جديد انطلاقا من هذه الذكرى.
ودعا الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، في هذا الصدد، مناضلات ومناضلي الشبيبة في المكتب الوطني والمجلس المركزي والفروع المحلية إلى تخليد أنشطة احتفائية بهذه الذكرى، وذلك من خلال تنظيم ندوات تعريفية بالشبيبة وروادها الأوائل وإنجازاتها.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top