‎الكوكب يحقق فوزه الثاني ويعتلي صدارة البطولة الاحترافية

‎حقق فريق الكوكب المراكشي فوزه الثاني على التوالي وجاء على حساب فريق أولمبيك خريبكة بهدفين مقابل هدف واحد، وقع للفريق المضيف كلا من خالد السقاط في الدقيقة الأولى بيما أضاف عبد الاله عميمي الهدف الثاني في الدقيقة 45، فيما تمكن الفريق الخريبكي من تقليص الفارق عن طريق العميد يوسف أوكادي من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم مصطفى كشاف من عصبة الدار البيضاء في الدقيقة 79.
‎وقال عز الدين آيت جودي مدرب أولمبيك خريبكة إن فريقه استعد للمباراة وقد عقد العزم على تحقيق نتيجة ايجابية بمراكش، بيد أن الهدف الأول الذي جاء في الدقيقة الأولى بعثر الحسابات وشتت تركيز اللاعبين حيث ساد التسرع في محاولة للعودة بالمباراة إلى نقطة البداية.
‎وبرر المدرب سالف الذكر هزيمة فريقه بسبب العياء على اعتبار أنه أجرى ثلاث مباريات في أسبوع واحد سواء برسم البطولة الوطنية أو منافسات كأس العرش، مستدركا على أن الأولمبيك عاكسه الحظ بعد أن كان قريبا من بلوغ التعادل وأنه سيعمل على إعادة الثقة للاعبين بعد توالي المباريات التي انعكست على أداء المجموعة لكن يبقى في العموم مقبولا بالنظر لحجم الاكراهات التي عاشها الفريق في الأسبوع الماضي.
‎من جهته، نوّه المدرب جعفر عاطيفي بأداء لاعبي الكوكب المراكشي حيث صار يبني فرصا للتهديف ويخلق متاعب للخصوم، ذلك أن المرتدات الهجومية كانت سريعة ومنظمة وفي مستوى عال، لكن منسوب الثقة يزداد بحضور الجمهور وأنه لاخوف على الكوكب لأن الأداء والنتائج مؤشر على أن العمل الذي يقوم به الطاقم التقني أعطى ثماره وأن مستوى الفريق يتطور في خط تصاعدي.
‎وأضاف عاطيفي أنه لامجال للمقارنة مع الموسم الماضي من حيث الأداء لأن الفوز هو الرهان الذي يسعى الفريق لتحقيقه، سيما وأن تحقيق ثلاث نقاط في بداية الموسم سيمنح الثقة للاعبين لبذل جهد مضاعف ومواصلة المسير، معتبرا في الوقت ذاته أنه النتيجة التي حققها فريقه هي أحسن ما جادت به المباراة مثنيا على لاعبيه وغير آسف على الفرص الضائعة ومنها ضربة الجزاء التي أهدرها العميد خالد السقاط واعتبرها المدرب أمر وارد في اللعبة.
‎جدير بالذكر أن المباراة التي جرت أمام عدد قليل من جمهور الكوكب المراكشي بحكم أن أغلبه قاطع المباراة بعد أن تم منعهم من ولوج الملعب من طرف القوات الأمنية من ارتداء أقمصة سوداء حدادا على أحد عناصر فصيل «كريزي بويز»، دون أن يتحرك مسؤولو الفريق المراكشي لحل المشكل.

> مراكش: الصديق الميموني

Related posts

Top