‎معرض “الجدار”

اعتبرت الفنانة حكيمة أوعميرة أن فكرة معرض “الجدار”، للفنانين المغربيين-الألمانيين حكيمة أوعميرة ومحمد أوعمي، هي بمثابة رسالة من أجل التغلب على العقبات والصعاب والنظر إلى الجدار باعتباره أداة للحماية والأمان.
وأكدت الفنانة التشكيلية، خلال تقديم المعرض بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أن الرسالة التي ترغب في نقلها من خلال هذا المعرض هي عبارة عن “دعوة للتغلب على العقبات وحماية الذات من خلال الجدار”.
وبعد أن عبرت حكيمة أوعميرة عن “سعادتها الغامرة” بتقديم المعرض بالمغرب، أوضحت أنها تعاملت مع موضوع الجدار باعتباره “عقبة نفسية” لا تتيح الإبداع أو التواصل مع ثقافات أخرى.
وعلم لدى المنظمين أن الفنان محمد أوعمي تعذر عليه السفر من ألمانيا لحضور افتتاح المعرض.
وكان بلاغ لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، التي تنظم هذه التظاهرة بشراكة مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، قد ذكر أن الفنانين اشتغلا على موضوع الجدار، “كل حسب تصوره الشخصي وحساسيته وتشخيصاته”.
من جهته، أكد الرئيس المنتدب للمؤسسة، عمر عزيمان، أن الفكرة تكمن في إعطاء “زخم” بغية هدم الجدران الفاصلة والعازلة، بشكل يسمح بالانفتاح على الآخر من أجل الحوار وتبادل الأفكار وتجاوز كل الأحكام المسبقة والانغلاق.
وأوضح أن “هذا المعرض له طابع خاص بعض الشيء بالمقارنة مع المعارض الأخرى، إذ أنه يضم أولا، فنانين يعرضان أعمالهما في الوقت نفسه، ولديهما بلد إقامة مشترك وبلد أصلي مشترك كذلك”.
من جانبه، أوضح سفير ألمانيا بالمغرب، غوتز شميدت بريم، أن موضوع هذا المعرض حول فكرة الجدار “يحثنا على تجاوز الصعاب والعقبات”، مضيفا أن لوحات الرسامين “معبرة للغاية وتخاطبنا بشكل مباشر”.
وأكد أن المعرض يسعى إلى “تحويل الجدران إلى جسور”، بحيث تصبح مولدة للروابط، منوها بهذين الفنانين باعتبارهما “خير مثال على الصداقة المغربية-الألمانية”.
يشار إلى أن فعاليات المعرض، المنظم برواق ضفاف بمقر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، تتواصل إلى غاية 28 نونبر الجاري.

الوسوم ,

Related posts

Top