قاد المهاجم خالد بوطيب بدلاء المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تحقيق فوز صعب (2-1) وأداء غير مقنع أمام منتخب الطوغو أول أمس الثلاثاء بالملعب الكبير لمراكش.
وتندرج هذه المباراة في إطار التحضير للمشاركة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، علما أن “أسود الأطلس” سيواجهون نفس المنتخب لحساب المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي الكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية.
وسجل هدفي المنتخب الوطني خالد بوطيب (د 17 و58)، فيما وقع هدف منتخب الطوغو فلويد أييتي (د 9).
وظهر غياب التجانس بين جل العناصر البديلة بعدما قرر الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، إراحة لاعبيه الذين شاركوا في مباراة الكوت ديفوار السبت الماضي.
إلى ذلك، قال مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، إن منتخب الطوغو خلق متاعب لفريقه، مبرزا أنه رغم الانتصار، تبقى للمباراة يجعلها مختلفة بالكامل عن المباراة الرسمية المرتقبة بـ “الكان”، واصفا إياها بـ”الصعبة”.
وأضاف رونار “أشركت عدة لاعبين سيتم الاعتماد عليهم خلال “الكان”. خضنا مواجهة الطوغو بعد يومين من مباراة الكوت ديفوار، وعكس ما يروج فنحن نشتغل ونسير في خط تصاعدي، لأننا سندافع عن حظوظنا في النهائيات القارية”.
واختتم رونار حديثه قائلا “عموما يسود المنتخب الوطني الروح الجماعية والتلاحم. نحن نتقدم خطوة خطوة لتشريف الكرة المغربية التي لها شأن كبير في القارة الإفريقية”.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الطوغولي، الفرنسي كلود لوروا إن المباراة كانت هامة بالنسبة له رغم طابعها الودي والإعدادي، موضحا أنه حاول تجريب طريقة تكتيكية جديدة، لكن فريقه عانى من العياء بسبب طول الرحلة.
وأضاف لوروا “عكس المنتخب المغربي الذي بالرغم من أنه أجرى يوم السبت الماضي مباراة قوية أمام الكوت ديفوار فقد وظف لاعبين جدد. الفريق الوطني المغربي كانت له رغبة في الانتصار ولعب بتكتيك جيد بفضل مدربه رونار”.
وتابع لوروا “المغرب خلق لنا مشاكل عديدة ورغم فوزه فقد كان بإمكاننا حصد التعادل، إلا أن الأهم في مباريات من هذا المستوى هو أن نخرج بالاستفادة لمنح دعم للاعبين”.

مراكش: الصديق الميموني