12 قتيلا و10 مفقودين في انقلاب حافلة جراء الفيضانات بالرشيدية

لقي صباح أمس الأحد، 12 شخصا مصرعهم فيما تم اعتبار 10 آخرين في عداد المفقودين، وذلك على انقلاب حافلة لنقل المسافرين تؤمن الربط بين الدار البيضاء والريصاني، بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك إقليم الرشيدية، جراء السيول الفيضانية التي شهدها الوادي.
ويرجح أن ترتفع حصيلة القتلى إلى رقم مفجع، بالنظر إلى أن الحافلة التي كانت تقل أكثر من 50 راكبا قد انقلبت على مستوى الوادي الذي يقع بمقربة من سد الحسن الداخل الذي يبعد بأمتار قليلة عن مكان الفاجعة، حيث جرفت السيول الحافلة في اتجاه السد.
وفي السياق ذاته أفادت السلطات المحلية لولاية جهة درعة – تافيلالت، أنه تم إنقاذ 29 شخصا من بين ركاب الحافلة المنكوبة، فيما تم على إثر هذا الحادث انتقال كل المصالح المعنية والمختصة إلى عين المكان، حيث تم العمل على نقل الأشخاص الناجين والذين أصيب بعضهم بإصابات متفاوتة الخطورة صوب المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي الإسعافات اللازمة.
وأوضحت السلطات المحلية لولاية جهة درعة – تافيلالت، أنه تمت تعبئة كافة الإمكانات البشرية واللوجستيكية مدعومة بمروحية وقوارب، من أجل البحث عن بقية ركاب الحافلة المعتبرين ضمن تعداد المفقودين.
من جهة أخرى، قال خالد السالمي المدير الجهوي للصحة بدرعة تافيلالت، إن المصالح الصحية اتخذت جميع الإجراءات الرامية لتقديم الإسعافات والعلاجات الضرورية لضحايا انقلاب الحافلة، مبرزا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الزيارة التي قام بها والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية يحضيه بوشعيب، لجرحى الحادث الذين نقلوا إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، أن المصالح الصحية، وفور علمها صباح أمس بالحادث، قامت بالاتصالات اللازمة من أجل تجنيد جميع الأطر الطبية والتمريضية والتقنية التي انتقلت إلى عين المكان من أجل استقبال الحالات المصابة.
وأشار إلى أنه توجهت إلى مكان الحادث سيارات الإسعاف المختلفة التابعة للمصالح الصحية والوقاية المدنية وتلك التابعة لبعض الجماعات الترابية من أجل نقل المصابين، مضيفا أنه وصل إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف 29 جريحا، من بينهم شخص تتطلب حالته الصحية خضوعه للعناية المركزة، في حين لا تدعو حالات 28 شخصا إلى القلق.
وأكد أن جميع المصابين استفادوا من التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة داخل المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، وتم الاحتفاظ بهم من أجل المراقبة الصحية.

< إسماعيل الأداريسي

Related posts

Top