عادل غرباوي

بات مدرب فريق الجيش الملكي البرتغالي جوزي روماو على مرمى حجر من إقالته رسميا، لسوء النتائج التي حققها الفريق خلال النصف الثاني من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب آخرها الهزيمة أمام اتحاد طنجة (0-1).
وأوضحت بعض المصادر الصحفية، أن إدارة الجيش لم تبدأ حاليا بالبحث عن مدرب جديد من أجل تعويض روماو الذي لم يحقق النتائج المرجوة منه رفقة الجيش الملكي.
ومن المرتقب، أن يعلن الجيش عن مستقبل روماو في قادم الساعات بخصوص استمرار البرتغالي من عدمه، في حين سيتم الاحتفاظ بعبد المالك عبد العزيز في منصب مساعد المدرب الذي خلف قبل أسبوع عبد العزيز الصمدي.
وتولى روماو مسؤولية الإشراف على الجيش الملكي في فترة الانتقالات الصيفية، إذ تمكن في النصف الأول من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب من تحقيق 24 نقطة، جمعها من 6 انتصارات ومثلها تعادلات وخسر 7 مباريات.
وكان المكتب المسير لـ “العساكر” قد منح روماو آخر فرصة في المباراة التي خسرها الجيش أول أمس الأحد أمام اتحاد طنجة بهدف نظيف، رغم تقديم الفريق لمستوى جيد.
وتعهد روماو في اجتماع سابق رفقة مسؤولي الجيش بالعمل على تصحيح مسار الفريق في النصف الثاني من البطولة الاحترافية، خاصة أن لاعبيه يقدمون لقاءات في المستوى.
وفي ذات السياق، أوضح مصدر مسؤول بالفريق العسكري في اتصال أجرته معه “بيان اليوم”، أن الإدارة تفاجأت في من سلبية نتائج الفريق في مرحلة الإياب، بعدما استطاع البصم على بداية جيدة هذا الموسم، الشيء الذي عجل بعقد اجتماع حاسم رفقته من أجل الحسم في مستقبله.
وأضاف ذات المصدر، أن روماو قد طلب من إدارة الفريق العسكري مهلة 24 ساعة، من أجل التفكير في مستقبله مع الجيش في ظل توفره على عقد يمتد لموسمين.
وأكد مصدرنا أن التعاقد مع عبد الملك عبد العزيز جاء من أجل تحفيز اللاعبين على تقديم المزيد من العطاءات، خاصة بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق في الدورات الأخيرة.
وأشار ذات المصدر أن الجيش عاني خلال النصف الثاني من غياب بعض اللاعبين ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم شاكير الموقوف وأنس عزيم بسبب الإصابة.
وتروج أخبار عن إمكانية تعاقد إدارة الجيش مع امحمد فاخر المدرب السابق للمنتخب المحلي أو جمال السلامي المدرب السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي، وهو ما نفاه مصدرنا الذي أكد أن روماو ما يزال إلى الآن مدربا لـ “العساكر”.