6 عوامل تسببت في نتائج بايرن ميونيخ الكارثية

واصل بايرن ميونيخ الألماني، عروضه المخيبة خلال فترة الإعداد الحالية، بالخسارة 0-3 أمام ليفربول الإنجليزي، ضمن بطولة كأس أودي الودية التي جمعتهما يوم الثلاثاء.
وخسر بايرن ميونيخ في 4 مباريات في أخر 5 لعبها وذلك أمام أرسنال (بضربات الترجيح)، وميلان وإنتر وليفربول، فيما حقق انتصارًا وحيدًا أمام تشيلسي.
ويرصد موقع “كوورة” أبرز الأسباب التي جعلت فترة إعداد بايرن ميونيخ أحد أسوأ استعدادات الفريق خلال تاريخه.
الإرهاق والضغط

لا شك أن السفر إلى الصين، والتنقل بين مدينتين هناك، ثم السفر إلى سنغافورة وخوض 4 مباريات في غضون 12 أو 13 يومًا كان أمرًا مرهقًا بشدة للاعبي بايرن ميونيخ، خاصة أن المناخ حار للغاية. وبدا جولة الفريق الآسيوية تسويقية وترويجية للنادي البافاري أكثر من كونها فنية، وذلك رغم المواجهات القوية.
وأكد أولي هونيس، رئيس البايرن، أنه سيجري مراجعة للخطط المتعلقة بالجولات المستقبلية للفريق الأول لكرة القدم قبل بداية الموسم، بعد أن وصل هذا الأخير إلى أقصى حدود التشبع من خبرات الجولات بالقارة الآسيوية.
تأثير كأس القارات

رغم قلة اللاعبين الغائبين عن بايرن خلال فترة الإعداد بسبب المشاركة في بطولة كأس القارات هذا الصيف، إلا أنه كان من المهم للغاية، أن يشاركوا مع الفريق خلال التحضيرات للموسم الجديد.
وغاب عن صفوف بايرن كل من جوشوا كيميتش ونيكلاس سولي وسيبستيان رودي وأرتورو فيدال، للمشاركة في البطولة التي توج بها المنتخب الألماني.
وكان يجب أن يتواجد كيميتش الذي سيلعب كظهير أيمن خلفًا لفيليب لام الذي أعلن اعتزاله نهاية الموسم الماضي، للوقوف على مستواه، وكذلك سولي خاصة مع إصابة جيروم بواتينج وظهور دفاع الفريق البافاري بشكل سيء واستقباله لـ12 هدفًا خلال المباريات الخمس الأخيرة.
ومع اعتزال تشابي ألونسو، كان بايرن في حاجة لوجود رودي أو فيدال القادرين على شغل مركز الوسط الدفاعي (الرقم 6) أفضل من أي لاعب آخر في وسط بايرن.
ضعف البدلاء

لم يستغل اللاعبون البدلاء، الغيابات أو إصابات الفريق لإثبات أنفسهم خلال معسكر الإعداد وعلى رأسهم رافينيا وبيرنات.
واستقبل بايرن أهداف عديدة من الأطراف، بسبب التقدم المستمر للظهيرين وسوء أدائهما من الناحية الدفاعية.
ومن المتوقع أن يعاني دفاع الفريق البافاري في الموسم الجديد، بسبب الأظهرة، خاصة بعد اعتزال لام وهبوط مستوى ديفيد ألابا.
لعنة الإصابات

لعبت الإصابات دورًا كبيرًا في ظهور معسكر بايرن الصيفي بهذا الشكل، فالفريق افتقد لخدمات حارسه مانويل نوير، وجيروم بواتينج وروبن، إضافة إلى إصابة تياجو ألكانتارا خلال الجولة الآسيوية.
وبالطبع لو تواجد هؤلاء النجوم لتغير الوضع عما هو عليه الآن، ولكن غيابهم وظهور الفريق بهذا الشكل ربما بمثابة رسالة بعدم وجود صف ثان، قادر على تعويض الغيابات في بايرن ميونيخ.
غياب الاستقرار
يبدو أن أنشيلوتي لم يضع يده حتى الآن على التشكيل الأساسي، الذي سيدخل به الموسم الجديد، خاصة عندما يتعلق الوضع بالثنائي جيمس رودريجيز وتوماس مولر.
فتارة يتم الدفع بخاميس كجناح أيمن، وتارة يتم الدفع به تحت المهاجمين أو كجناح أيسر، والحال نفسه مع مولر الذي لعب في الوسط المهاجم وجناح أيمن ورأس حربة. ومع اكتمال صفوف الفريق، فإن أنشيلوتي سيواجه أزمة كبيرة في اختيار تشكيلة الفريق.
أزمة ليفاندوفسكي

كان ليفاندوفسكي، أحد أسوأ لاعبي البايرن خلال استعدادات هذا الموسم، وربما لعبت خسارته لقب هداف البوندسليجا الموسم الماضي دورًا في ذلك.
فاللاعب ووكيله اتهما لاعبي بايرن والمدرب بأنهم لم يقدموا الدعم الكافي له، من أجل التتويج بجائزة هداف الدوري التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز به.
وربما تسببت تلك التصريحات في وجود شرخ في العلاقة بين اللاعب وزملائه، وهو ما انعكس على أدائه في أرضية الملعب.

Related posts

Top