8 منتخبات تتنافس على 4 مقاعد نهائية بـ “يورو 2020”

سيكتمل عقد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم المقررة الصيف المقبل اليوم الخميس، عندما تخوض 8 منتخبات نهائي ملحق التصفيات من مباراة واحدة، بينها مواجهة بين جورجيا ومقدونيا الشمالية ستسفر عن مشاركة الفائز منهما للمرة الأولى في البطولة القارية.
وتنافس 16 منتخبا في أربع “مسارات” ضمن نصف النهائي على البطاقات الأربع الأخيرة المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2020 التي تم تأجيلها سنة كاملة جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد، بعدما تأهل 20 منتخبا (بطل ووصيف لعشر مجموعات) عبر التصفيات الأساسية.
وأدى انتشار “كوفيد-19” إلى تعطيل الحياة الرياضية حول العالم بما في ذلك كرة القدم، ما دفع الاتحاد القاري (ويفا) إلى تأجيل البطولة المقررة في 12 مدينة أوروبية بين 12 يونيو و12 يوليوز الماضيين سنة كاملة لتصبح عام 2021.
وستكون بودابست عاصمة المجر مسرحا لهذه المباراة بين المنتخبين اللذين حققا المفاجأة في النسخة الأخيرة في فرنسا عام 2016، حيث نجحت أيسلندا في تسجيل نتيجة مدوية في الدور الثاني بفوزها على إنجلترا قبل أن تسقط في ربع النهائي أمام فرنسا الدولة المضيفة، في حين بلغت المجر الدور الثاني بعد انتزاعها نتيجة لافتة 3-3 من البرتغال التي توجت بطلة لاحقا.
وإذا كان المدرب تغير على رأس الجهاز الفني لمنتخب أيسلندا، فان الفعالية لا زالت السمة الأبرز لهذا المنتخب الذي تخطى رومانيا 2-1 في نصف نهائي ملحق المسار الأول.
في المقابل، لم تجد المجر صعوبة أيضا في تخطي بلغاريا 3-1. وحققت المجر نتائج جيدة في الآونة الأخيرة بفوزها على تركيا وصربيا بالإضافة إلى تعادلها مع روسيا.
وسينضم الفائز في هذه المواجهة إلى منتخبات المجموعة السادسة النارية في النهائيات، المؤلفة من البرتغال وفرنسا وألمانيا.
ولم يسبق أن اقترب أي من المنتخبين من التأهل إلى بطولة كبرى أكان كأس العالم أو كأس أمم أوروبا، لكن الفرصة متاحة أمام الفائز منهما في المسار الرابع، لحسم باكورة مشاركته في البطولة القارية عندما يلتقيان في تبيليسي.
ويتميز المنتخب الجورجي بالصلابة على أرضه، حيث فشل منتخبا الدنمارك وجمهورية أيرلندا في التسجيل في العاصمة الجورجية في تصفيات كاس أمم أوروبا 2020.
أما مقدونيا الشمالية فيقودها مهاجم إنتر ميلانو الإيطالي السابق المخضرم غوران بانديف (37 عاما) وظهير ليدز الإنجليزي ايجيان اليوسكي، وهي تخطت كوسوفو 2-1 في نصف النهائي لتحتفظ بسجلها خاليا من الهزائم في آخر ست مباريات.
وسينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الثالثة في النهائيات المؤلفة من هولندا وأوكرانيا والنمسا.
وتتطلع اسكتلندا إلى التواجد في البطولة القارية للمرة الأولى منذ 25 عاما وتحديدا منذ مشاركتها في نسخة 1996 في إنجلترا، في حين كانت آخر مشاركة لها في كأس العالم بعدها بسنتين في فرنسا عام 1998.
ولم تخسر اسكتلندا التي يشرف على تدريبها ستيف كلارك، في آخر ثماني مباريات لها وهي أطول سلسلة لها منذ منتصف الثمانينيات.
ولا يمكن الاستهانة أيضا بقدرات المنتخب الصربي الذي شارك في مونديال روسيا 2018 والذي يقوده صانع العاب لاتسيو الإيطالي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش ومهاجم فولهام الإنجليزي ألكسندر متروفيتش وجناح أجاكس أمستردام الهولندي دوجان تاديتش.
ونجحت صربيا في تخطي النرويج 2-1 بعد التمديد في نصف نهائي المسار الثالث.
وسينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الرابعة في النهائيات إلى جانب إنجلترا وكرواتيا وجمهورية التشيك.
وتريد سلوفاكيا أن تكرر فوزها في نصف النهائي على جمهورية أيرلندا عندما تحل ضيفة على جارة الأخيرة أيرلندا الشمالية في نهائي المسار الثاني.
ومنذ تلك المباراة استلم تدريب سلوفاكيا بصورة مؤقتة ستيفان تاركوفيتش خلفا لبافل هابال الذي لم يحقق الفريق بإشرافه سوى فوز واحد في آخر 9 مباريات.
ويعتمد المنتخب السلوفاكي على خبرة قائده المخضرم صانع ألعاب نابولي الايطالي سابقا ماريك هامشيك لتخطي منافسه.
أما أيرلندا الشمالية فتأمل بمشاركة ثانية تواليا في النهائيات القارية.
وتخطت أيرلندا منافستها البوسنة والهرسك في نصف النهائي بضربات الترجيح علما بان فريقها لم يفز في آخر سبع مباريات (نتيجتها مع البوسنة تعتبر تعادلا في السجلات الرسمية).
سينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الخامسة في النهائية إلى جانب اسبانيا والسويد وبولندا.

Related posts

Top