مباراة شكلية لـ«الأسود» أمام ليبيريا قبل بداية «الكان 2023»

يخوض المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومه الثلاثاء، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا «الكوت ديفوار»، أمام ليبريا، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير.

وستكون المواجهة شكلية لأصدقاء العميد رومان غانم سايس، بحكم أن العناصر الوطنية قد ضمنت مكانا في النهائيات الإفريقية التي ستقام، مطلع سنة 2024، في الفترة الممتدة من منتصف شهر يناير حتى بداية فبراير القادمين.

وسيبحث «الأسود» عن انتصارهم الرابع على ليبيريا على مر التاريخ، علما أن المنتخبين تواجها في أربع مناسبات سابقة، إذ كان الانتصار لـ»النجوم الوحيدة» في مباراة واحدة، فيما فاز أسود الأطلس في ثلاث مواجهات.

وسيعمل الطاقم التقني للمنتخب المغربي المتألق في كأس العالم «قطر 2022»، على تصحيح بعض الأخطاء والهفوات المرتكبة في المباراة الودية الأخيرة أمام الكوت ديفوار (1-1)، خاصة على بعد أشهر قليلة من انطلاق العرس الكروي الإفريقي في نسخته الـ 34.

ويعول وليد الركراكي على آخر المباريات الرسمية، من أجل وضع تصوره النهائي لقائمة الأسماء التي سيتم الاعتماد عليها في «الكان 2023»، في وقت سيحتفظ بنفس اللاعبين اللذين خاضوا مسابقة «المونديال القطري» الذي أنهاه المغرب في رابع المراكز، بعد منتخبات الأرجنتين (البطل)، وفرنسا (الوصيف)، وكرواتيا (صاحب المركز الثالث).

وكان المغرب قد ضمن تأهله إلى كأس الأمم الإفريقية بعد احتلاله المركز الثاني برصيد ست نقاط ضمن المجموعة 11 في التصفيات، حيث فاز «الأسود» على جنوب إفريقيا وليبيريا، وانهزموا في أرض «البافانا بافانا».

ووضعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا القادمة المنتخب ضمن المجموعة السادسة إلى جانب زامبيا، تنزانيا والكونغو الديمقراطية.

> عادل غرباوي

Top