يخطط الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، لعقد اجتماع مع عصام الشرعي، مدرب المنتخب الأولمبي (أقل من 23 سنة)، منتصف الأسبوع الجاري، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة.
وكشفت مصادر جامعية، أن الإجتماع الذي سيكون بمعية الأطقم التقنية للمنتخبين، سيخصص للحديث عن إمكانية إستعانة أفضل مدرب في القارة السمراء لسنة 2023، ببعض لاعبي المنتخب لأقل من 23 سنة، مع اقتراب موعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية، مطلع السنة القادمة.
وقد أشاد مدرب “أسود الأطلس” في المباريات السابقة سواء الودية أو الرسمية، بلاعبين تألقوا بالمنتخب الأول، من قبيل أمير ريشاردسون (ستاد ريمس الفرنسي)، وأسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، وإبراهيم صلاح (رين الفرنسي)، وإلياس أخوماش (فياريال الإسباني) وشادي رياض (ريال بيتيس الإسباني).
ويرغب وليد الركراكي قبل شد الرحال صوب الكوت ديفوار، في تكوين مجموعة متجانسة بين لاعبي الخبرة كالعميد رومان غانم سايس والحارس ياسين بونو، ولاعبين شباب قادرين على إعطاء الإضافة في النسخة الـ 34 من النهائيات الإفريقية.
وقد تم تداول أسماء كل من أمير ريشاردسون، متوسط ميدان ستاد ريمس الفرنسي، وأسامة العزوزي متوسط ميدان بولونيا الإيطالي، وأيوب عمراوي لاعب نيس الفرنسي، وأسامة ترغالين لاعب نادي لوهافر الفرنسي، وإبراهيم صلاح جناح نادي رين الفرنسي، وإلياس أخوماش لاعب نادي فياريال الإسباني، ناهيك عن مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني رياض شادي، ومهاجم نادي غانغون الفرنسي أمين الوزاني.
وارتباطا بكأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، يحيط الغموض مستقبل 6 لاعبين بارزين مع المنتخب الوطني، من بينهم بدر بانون وأشرف داري وعمران لوزا وأنس زروري ومنير حدادي، فضلاً عن سفيان رحيمي، في وقت يعد سفيان بوفال الاستثناء في المنتخب المغربي، نظرا للمؤهلات الفنية العالية التي يتمتع بها، فضلا عن الدور البارز الذي لعبه في كأس العالم “قطر 2022”.
وسيختار الركراكي وفق لوائح الإتحاد الإفريقي للكرة القدم، قائمة الـ27 لاعبا الأكثر جاهزية للدفاع عن قميص “أسود الأطلس”، في واحدة من المسابقات التي تراهن عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للفوز بلقب ثان طال انتظاره.
عادل غرباوي