BMCE يتحول إلى “بنك إفريقيا” ويعلن التحاق مستثمر أجنبي جديد

أعلن عثمان بنجلون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة لإفريقيا، أن المجموعة ستغير اسمها ليصبح الاسم الجديد هو “بنك إفريقيا”. وأعلن بنجلون عن هذا التغيير، خلال ندوة صحفية عقدت، أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية عقد أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، لتقديم النتائج المالية برسم سنة 2018، مشيرا إلى أن هذا التغيير سيدخل حيز التطبيق خلال شهر شتنبر المقبل. 
إلى ذلك، أعلن مجموعة BMCE خلال الندوة ذاتها، والتي عقدت بمناسبة تقديم النتائج المالية برسم سنة 2018، عن اعتماد مخطط استراتيجي للتنمية خلال الفترة 2019 – 2021، كاشفة عن قرب دخول مستثمر أجنبي جديد في رأسمال البنك، وذلك في حدود مبلغ 200 مليون دولار أمريكي أو ما يعادل ملياري درهم. غير أن تفويت جزء من أسهم المجموعة إلى المستثمر الجديد المرتقب يشترط موافقة السلطات المالية المغربية.
وتماشيا مع مخطط الاستراتيجي الجديد، الذي يسعى إلى تعزيز الأموال الذاتية، أوضحت المجموعة، أنه سيتم اقتراح توزيع ربحية قدرها 5 دراهم عن كل سهم، وهو ما يعادل مبلغا اجماليا بـ 900 مليون درهم مع إمكانية تحويل هذه الربحية إلى أسهم.
كما سيقترح مجلس الإدارة على الجمعية العامة للمساهمين زيادة في رأسمال البنك على مرحلتين، تهم المرحلة الأولى تحويلا اختياريا لربحية السنة المالية 2018 إلى أسهم وهي مرحلة مفتوحة أمام كافة مساهمي البنك، فيما تهم المرحلة الثانية إعلان طلب عمومي للادخار بمبلغ مليار درهم، مع الاحتفاظ بالحقوق التفضيلية لاكتتاب المساهمين.
وعلى مستوى الأداء المالي، فقد عرفت المؤشرات المالية للمجموعة تراجعا خلال السنة الماضية، باستثناء رسملة البنك التي عرفت تحسنا، حيث شهدت الرساميل الذاتية للبنك نموا بنسبة 3 في المائة منتقلة من 15 مليار و237 مليون درهم سنة 2017 إلى 15 مليار و709 مليون درهم في سنة 2018، كما عرفت الرساميل الذاتية لحصة المجموعة نموا بنسبة 7.6 في المائة حيث انتقلت من 17 مليار و100 مليون درهم في سنة 2017 إلى 18 مليار و400 مليون درهم في سنة 2018.
فيما عدا ذلك، فقد سجلت الحصيلة الإجمالية تراجعا بشقيها، سواء على مستوى حسابات البنك التي عرفت انخفاضا بنسبة 8 في المائة أو على مستوى الحسابات الموحدة التي تراجعت بنسبة 5 في المائة.
وفي نفس منحى التراجع، انخفضت الأرباح الصافية بنسبة 9 في المائة لتحقق المجموعة أرباحا صافية بمليار و344 مليون درهم في سنة 2018، وذلك بعدما حققت أرباحا بمليار و488 مليون درهم سنة 2017. بدروها سجلت الأرباح الصافية لحصة المجموعة تراجعا بنسبة 10 في المائة خلال سنة 2018 إذ بلغت مليار و 830 مليون درهم، مقابل مليارين و36 مليون درهم.
كما سجل الناتج البنكي الصافي تراجعا خلال السنة الماضية، وذلك بنسبة قدرها 3 في المائة على مستوى حسابات البنك، و1 في المائة على مستوى الحسابات الموحدة.

< حسن أنفلوس

Related posts

Top