BMCE يحتفي بالمتوجين الجدد بنادي المقاولات الصغرى والمتوسطة

قام نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة التابع للبنك المغربي للتجارة الخارجية  بتسليم شهادات النجاح ل 76 من خريجي الدورات التكوينية الأربع الأخيرة للنادي.
وأوضح حسن بلعتيق مدير تسويق المقاولات والإشراف بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، في تصريح صحفي، أنه بعد نجاح مجموعة من دورات نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة التابع للبنك المغربي للتجارة الخارجية، يواصل البنك مهمة المصاحبة والشراكة المستدامة مع أطر المقاولات الصغرى والمتوسطة ، محتفيا مرة أخرى بنجاح خريجي النادي.
وذكر بلعتيق بأن وضع تصور “نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة التابع للبنك المغربي للتجارة الخارجية” جاء نتيجة شراكة بين مرصد ريادة الأعمال بالبنك وكلية العلوم الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وأضاف أن هذا النادي يتوجه بشكل خاص إلى الأطر المالية للمقاولات التي تتعامل مع البنك المذكور عبر منحها دورات تدريبية تتوج بتسليم شهادات، مشيرا إلى أن المواضيع التي يتم التطرق إليها خلال هذه التكوينات تمكن المنخرطين في هذه العملية من الاستجابة لمختلف الإشكاليات سواء الراهنة ، أو ذات الطابع الاستراتيجي أو التقني.
وقال إنه وعيا منه بأهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي للمقاولات الصغرى والمتوسطة بكل جهات المملكة، يواصل نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة القيام بمهمة المصاحبة وتقديم النصح وتعزيز بعده الجهوي وتسهيل التحكم في التقنيات البنكية (تركيب ملفات القروض، وأنواع التمويل…)،  فضلا عن تشجيع تبادل الخبرات والممارسات الجيدة.
 من جهته، أكد مفضل الحليسي المدير العام المنتدب للبنك المغربي للتجارة الخارجية ، في تصريح مماثل، أن نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة يتوفر لحدود اليوم على 12 فوجا بمجموعة من جهات المغرب.
واعتبر الحليسي أن هذه الحصيلة الجد إيجابية تهم 210 من المقاولات الصغرى والمتوسطة التي استفادت من دورة تدريبية بعشر مدن بالمملكة وهي (الدار البيضاء والرباط وفاس ومكناس وأكادير وأيت ملول ومراكش وآسفي وبني ملال وطنجة) وأربع جامعات شريكة وهي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وابن زهر بأكادير وعبد الملك السعدي بتطوان والأخوين بإيفران.
وأضاف الحليسي أن التكوين عبارة عن ست وحدات للتكوين التطبيقي تمتد على ثلاثة أشهر بمعدل وحدتين كل شهر، أي 840 ساعة من التكوين وتقاسم التجارب حول أفضل الممارسات. كما أن هناك أربعة عشر متدخلا من قبيل الأساتذة الجامعيين والأطر البنكية والشركاء (مغرب المقاولات الصغرى والمتوسطة وصندوق الضمان المركزي ووحدات بنكية…..) علاوة على مجموعة من التجديدات تتمثل في وحدات النجاعة الطاقية وقاعة الأسواق والتأمينات.
من جانبه أوضح عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بكلية الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن انخراط الجامعة في هذا التكوين يندرج في إطار انفتاحها على محيطها ومصاحبة المقاولات الصغرى والمتوسطة في تطوير قدراتها لتساهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية للبلاد.

Related posts

Top