يوميات

يوميات نادل…-الحلقة 16-

يوميات نادل…-الحلقة 16-

على إيقاع الجوع خائفا من أن يضيع المطبوخ، فوق لهب النار الغادر، ويتحول إلى قطعة فحم، أنبه زوجتي التي كانت بصدد إعادة تركيب أزرار قميصي، ورتق بعض ملابسي، في عملية ترقيع واسعة، شملت أعدادا من ثيابي. بابتسامة ناعمة، قابلت تنبيهي، قائلة “لا عليك عزيزي، ولا خوف على العشاء”. أهل مكة أدرى بشعابها، وهي العارفة بمقدار

Top