انعقد مؤخرا، الجمع العام العادي لجمعية تيموليلت للتنمية بحضور المنخرطين وممثلي بعض الجمعيات ووسائل الإعلام.
ولقد تمحور اللقاء وفق جدول الأعمال التالي: تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، تقديم إستراتيجية العمل للسنة المقبلة. فيما يتعلق بالتقري الأدبي، لوحظ أن جمعية تيمولليت للتنمية ارتأت منذ تأسيسها العمل وفق مخططات سنوية أطلقت عليها الإستراتيجية المستقبلية حيث حققت مجموعة من الإنجازات والأنشطة وصل صدى إشعاعها المستوى الوطني والدولي حيث ركزت هذه الجمعية على العمل وفق مخطط استراتيجي تم إعداده في إطار مشروع شراكة مع المنظمة الإيطالية CEFA  والجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED سنة2012. وهكذا، فلقد همت تلك المخططات عدة محاور منها: التمدرس الذي له ارتباط وطيد بكل إنجازات منذ التأسيس حيث عملت الجمعية على تطويره وتنويع أنشطته من خلا إنجاز مجموعة من المشاريع نذكر منها على الخصوص: التعليم الأولي، خزانة الجمعية، دروس الدعم والتقوية (76 مستفيد)، النقل المدرسي. ثم تأتي في الدرجة الثانية تقوية القدرات بالنسبة للشباب الممدرسين والتكوين المستمر لصالح مأطرات رياض الأطفال، التكوين الحرفي لفائدة الفتاة القروية، ومن جهة أخرى ذكر التقرير الأدبي خلق أنشطة سوسيو اقتصادية، ثقافية وصحية بتنظيم قوافل طبية مجانية في طب الأسنان والطب العام والقيام بعدة أنشطة منها: يوم تواصلي لفائدة الفاعلين المحليين من جمعيات وتعاونيات بتنسيق مع منظمات ترونسبارونسي المغرب حول موضوع:”قيام الشفافية النزاهة ومحاربة الرشوة”. وبالإضافة إلى ذلك قامت الجمعية بالاهتمام بالموروث الثقافي المحلي من حلال تنظيم مع مجلس الجهة الأبواب المفتوحة تحت شعار: ” الحفاظ على التراث رافعة للتنمية المحلية” بتجسيد لوحات تعبيرية من فن أحيدوس إلى جانب تمثيل عرس أمازيغي تقليدي من طرف أطفال هذه القرية للتعريف بالفنون الثقافية المحلية بالنسبة للناشئة وكذا أمسية شعرية، وترميم القصور القديمة. هذا، وقد جاء في نفس السياق الاهتمام بالتواصل والشركاء والعلاقات الخارجية بالمشاركة في الشبكة المتوسطة للتنمية والاقتصاد الاجتماعي وفي مشروع ” الشباب والإدماج الاقتصادي” على الخصوص. ومن جهة أخرى فقد عرفت فترة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي عدة مداخلات وأسئلة همت على الخصوص مشكل النفايات والوضعية المزرية للمقبرة،غياب المقاربة الحقوقية في القانون الأساسي للجمعية، عدم الربط بالأنترنت، عدم توفر مكتب محلي لاستخلاص فاتوترات الكهرباء. وعن التقرير المالي، فقد نوه الحضور بالترشيد وتنوع المشاريع والشفافية والتطرق لعدة مجالات وأنشطة. وفي الختام تمت المصادقة على التقريرين بالإجماع وكذا الاتفاق على إستراتيجية العمل لسنة 2015 .