هدد التنسيق الوطني لنقابات الجماعات الترابية المكون من الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بمواصلة التصعيد، وشل القطاع مطلع الأسبوع القادم.
وحدد التنسيق الثلاثي لنقابات الجماعات الترابية في بلاغاتها، يومي 29 و30 من الشهر الجاري، موعدا لإضراب برره باستمرار معاناة موظفي الجماعات الترابية جراء انهيار قدرتهم الشرائية بسبب الارتفاع المتواصل للأسعار وتجميد الأجور هذا فضلا عن إثقال كاهل الموظفين بالمهام دون تحفيزات، مؤكدا، على غياب التعاطي الإيجابي للجهات المعنية مع مطالب الشغيلة الجماعية.
كما ندد المصدر عينه، باستمرار الجهات المسؤولة في «نهج أسلوب التسويف وعدم التقيد بالالتزامات والتعهدات السابقة ورفضها لكل الاقتراحات المقدمة»، متسائلا، في هذا الخضم، عن مآل الحوار القطاعي وأسباب تعثره وتوقفه المفاجئ.
سعيد ايت اومزيد