في وقت لا زال سؤال مصير خسائر ضحايا زلزال الحوز من الماشية والدواب وذخائر اللوز والأركان مجهولا، خاصة في ظل غياب أي إشارة رسمية عبر قنوات الإخبار الرسمية للبلاد، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المعنية في هذا الصدد، والتي لا زالت غائبة عن الميدان أيضا، خرج محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عبر صحف ورقية وجرائد إلكترونية، ليعلن أنه سيتم تعويض المعنيين.
وأكد محد صديقي، في خرجاته الإعلامية بعيدا عن سبل الإخبار الرسمية (بلاغ رسمي، القنوات الرسمية، وكالة الأنباء…)، في جواب غير مباشر على عدد من الصحف والجرائد التي أثارت الموضوع، أنه “بخصوص التدابير التي اتخذتها الوزارة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا مصادر دخلهم، أن الهدف على المدى القصير، يتمثل في تعويض الخسائر على مستوى رؤوس الماشية وتعزيزها، والتي تشكل النشاط الرئيسي للساكنة المحلية، معربا، في هذا الصدد، عن أسفه لحجم الخسائر”.
وأكد صديقي بعدما شدد على إلحاحية تثمين المنتجات المحلية، على ضرورة تعويض البنيات التحتية ذات الصلة على وجه السرعة، مشيرا، في هذا السياق، إلى المشاكل المرتبطة بصعوبة الولوج إلى المزارع، وكذا مشاكل الانهيارات الأرضية.
ويشار إلى أنه حتى الساعة لم يتم الإعلان رسميا عن أي برنامج خاص بتعويض خسائر السكان الناجون بالقرى المنكوبة، من الماشية والذواب والمحاصيل، باستثناء ما أعلنه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عبر عدد من المنابر الخاصة، في تفاعل غير مباشر مع ما كانت بيان اليوم سباقة في إثارته ضمن عددها الخميس الماضي حول “تغاضي وزارة الفلاحة عن نفوق آلاف رؤوس المواشي والدواب جراء الزلزال”.
< عبد الصمد ادنيدن