تشارك إيتون المغرب، الشركة الرائدة في تدبير الطاقة، في الدورة الخامسة عشر للمعرض الدولي للكهرباء والإنارة والإلكترونيك والأتمتة الصناعية “Elec Expo”، الذي سينظم في مركز معارض محمد السادس بمدينة الجديدة من 02 إلى 05 نونبر.

في إطار مشاركتها في معرض “Elec Expo”، ستقوم إيتون المغرب، خلال يوم 03 نونبر، بتنشيط ندوة حول موضوع “البناء كشبكة كهربائية” (Building As a Grid). لم يكن اختيار هذا الموضوع اعتباطيا، بل يتعلق الأمر بعنوان المقاربة المعتمدة من قبل إيتون المغرب في مجال إنشاء مباني تتخذ شكل مراكز طاقية بحيث يمكنها الاستفادة قدر الإمكان من إمكانيات النماذج الطاقية الجديدة، إضافة إلى التدبير الأمثل للبنيات التحتية الطاقية الموجودة والإعداد لمواجهة الاحتياجات الطاقية المستقبلية.

في هذا الصدد، قال محمد أمين البوكيلي، مدير المشتريات لدى إيتون المغرب: “تلك هي استراتيجيتنا “كل شيء شبكة كهربائية” التي ترمي إلى خلق أنظمة طاقية مرنة للاستجابة إلى الحاجيات الطاقية المستقبلية – تسريع نزع الكاربون، تعزيز الصمود، تخفيض تكاليف الطاقة وخلق مصادر جديدة للدخل”.

ويتوخى هذا المعرض، الذي يعد حدثا مرجعيا في إفريقيا، وينعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، من تنظيم الفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة (FENLEC)، أن يشكل فضاء ممتازا لمبادلات ذات جودة عالية وتوجيه الصناعيين في مختلف العمليات الإنتاجية.

ستعرف هذه الدورة من المعرض، الذي ينعقد تحت شعار “الحركية الكهربائية.. الحالة الراهنة والفرص”، مشاركة 140 عارضا من داخل المغرب وخارجه، وزوار دوليين خاصة من إفريقيا، وستجمع فاعلين مهنيين في مجالات الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة.

وقال البوكيلي إن “إيتون المغرب فخورة بمشاركتها في هذا الموعد الذي يجمع الفاعلين الوطنيين والدوليين، والذي يشكل أكثر من أي وقت مضى شهادة على براعة المغرب في مجال الخدمات والإنشاءات الكهربائية، كما أنه يوفر منصة قل نظيرها لتبادل الخبرات والتجارب”.

في سياق مشاركتها في هذا المعرض، ستتحدث إيتون المغرب، في مداخلتها خلال جلسة من تنظيمها، عن نشاطها الرئيسي، كما ستقدم حلولها للانتقال الطاقي الموجهة لمواكبة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وعن رؤيتها للمستقبل، والاستراتيجية التي طورتها لتحقيق ذلك. وترى الشركة المتعددة الجنسية، التي تدافع باستمرار عن مبدإ « طاقة نظيفة من أجل عالم نظيف »، في أمثال هذه المشاركة فرصا مواتية لتطوير التعاون بشكل أكبر مع جميع الأطراف المعنية. وتصبو الشركة، التي أطلقت تفكيرا عميقا حول تنفيذ نظام طاقي يغلب عليه الطابع المنزوع الكاربون، إلى وضع معالم اقتصاد ملائم ومتجاوب مع المتطلبات الإيكولوجية الراهنة.

وتجدر الإشارة إلى أن فترة الأربعة أيام التي سيستغرقها المعرض ستتخللها لقاءات أعمال ثنائية (B2B) وندوات وموائد مستديرة بهدف توطيد وخلق علاقات أعمال ومبادلات علمية.