يتواصل بفضاء مركز التعريف بالتراث بالمدينة العتيقة للدار البيضاء وإلى غاية 20 يناير الجاري، معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”، وذلك بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل.
ويندرج هذا المعرض، الذي انطلق أمس والمنظم بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، في إطار احتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، والتي تم اعتمادها عيدا وطنيا وعطلة رسمية ، حيث يسلط الضوء على سلسلة من الأحداث ، والخطب و القرارات الملكية التي تعزز مكانة الأمازيغية، باعتبارها مكونا مهما ضمن الهوية المغربية.
وبهذه المناسبة، قال المدير الجهوي للتواصل بجهة الدارالبيضاء – سطات، محمد ريحان، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق خاص بالنسبة لجميع المغاربة، إذ تم اعتماد يوم 14 يناير من كل سنة، بقرار ملكي، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة في التقويم الميلادي.
وأضاف ريحان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث الثقافي يعرض مختلف المراحل التي مر بها مسار النهوض بالأمازيغية منذ خطاب أجدير التاريخي، الذي تضمن الإعلان عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأشار إلى أن المعرض يتضمن 28 لوحة موزعة على عدة محاور تعكس أهم مراحل النهوض بالثقافة الأمازيغية، تتمثل في محور خاص بالامازيغية في الدستور والقوانين المغربية، وآخر حول الأمازيغية في الإعلام العمومي، إلى جانب محور يؤرخ لأهم المحطات للصحافة الأمازيغية بالمغرب.
من جانبها، قالت المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء-سطات حفيظة خويي، إن هذا المعرض يهدف إلى تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، مما يزيد التنوع الثقافي للمملكة، وتسليط الضوء على صور تخلد مراسم، التعيينات الملكية ومقتطفات من الخطب الملكية التي تهم النهوض باللغة الأمازيغية.
وأضافت أن هذه الاحتفالات، التي تشهدها عدة مراكز ثقافية في جميع أنحاء المملكة، تعكس الاهتمام الذي توليه الوزارة للثقافة الأمازيغية باعتبارها جزءا أساسيا من الهوية المغربية، مشيرة إلى أن هذه الإحتفالات تعكس بروز الثقافة الأمازيغية كمكون ثقافي وتراثي متجذر في التاريخ المتنوع للمملكة المغربية.
“الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية” عنوان معرض للصور الفوتوغرافية بالدار البيضاء
الوسوم