أكد المدرب الجديد لفريق الفتح الرباطي جمال السلامي أنه سيشتغل هذا الموسم للحفاظ على مكانة الفريق بالبطولة الاحترافية، مبرزا أنه سيحاول استغلال فترة التوقف خلال الأسابيع المقبلة، لتقييم مردود التركيبة البشرية والوقوف على مواطن الخصاص.
ويسعى السلامي الذي حل خلفا لمحمد أمين بنهاشم بعقد مدته أربعة مواسم ونصف في تجربته الثانية مع الفتح، إلى إخراج الأخير من فترة فراغ وضعته في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط من فوز واحد و5 هزائم ومثلها تعادلات.
وفي هذا الصدد، يقول السلامي “أعرف الفتح الرباطي جيدا وهو ناد محترم وبمرجعية تاريخية هامة في المجتمع الرياضي، وبرغبة من مسيريه والهدف العمل من أجل إعادة الفريق إلى مكانته في سبورة الترتيب بالبطولة الاحترافية حيث كان ضمن مجموعة الصفوة في الريادة”.
ويضيف السلامي “الفتح يتوفر على الإمكانيات والمؤهلات التي تجعله من الأندية ذات السمعة الطيبة والبارزة في مدار كرة القدم الوطنية. ولكل هذا تم الاتفاق على تصورات من بينها أن يكون الموسم الحالي موسما خاصا بالنسبة للفريق يشتغل فيه بهدف الحفاظ على مكانه في القسم الأول”.
وتابع “موازاة مع ذلك سنعمل على بناء فريق مستقبلي تنافسي قادر على مسايرة إيقاع التباري في البطولة الوطنية ويحظى بالاحتراف المعتاد مع التطلع للمشاركة في المنافسات الخارجية واعتماد اللاعبين خريجي مركز التكوين بالنادي”.
وحول خسارة أول مباراة له أمام نهضة بركان، قال السلامي “كانت المباراة صعبة بالنسبة إلينا وجاءت بعد ثلاثة أيام عن تعاقدي مع الفريق وفرضت علينا سفرا طويلا واشتغلنا على بعض الأشياء مع اللاعبين. الحمد لله هناك ارتياح واجتهاد”.
وأضاف “كان فريقنا في المستوى المطلوب في فترات المباراة لكن ارتكبنا أخطاء في فترات مكنت نهضة بركان من تجسيد الخطر علينا والسبب في ذلك ضعف التركيز وظهور العياء لدى بعض اللاعبين وهذا مسموح في مجال التنافس خاصة في الوضع الذي يوجد فيه الفريق”.
وتابع “بالطبع تبقى النتيجة سلبية وغير مقبولة لأننا كنا نأمل في العودة ولو بنقطة واحدة من بركان. الخسارة الكبرى تتمثل في الإصابة التي تعرض لها لاعبنا المهدي مبارك وخروجه من المباراة ما أثر على المجموعة”.
وعن مواجهة الدفاع الحسني الجديدي اليوم الأربعاء، قال السلامي “سنستعد لها ضمن برنامج العمل والأمل أن يكون الفريق في الموعد لأن نقاط الفوز هامة لنا في الظرف الحالي خاصة وأنه بعد هذا اللقاء ستتوقف البطولة”.
وأضاف “سندخل مرحلة سوف نشتغل فيها بشكل أفضل خارج كثافة اللقاءات. وهنا سنلجأ إلى تقييم مردود العناصر المتوفرة ووضع تصور لمواطن الخصاص لتقوية التركيبة البشرية في الميركاطو الشتوي المقبل”.

< محمد أبو سهل