ارتفع عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى سبتة المحتلة، بعد اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين هذا الثغر السليب وإقليم تطوان، أو اختراق حواجز الأمواج سباحة، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و15 أكتوبر الجاري.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن 868 مهاجرا سريا تمكنوا فعلا من الوصول إلى سبتة المحتلة، بزيادة 0.9 في المائة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث تم تسجيل وصول 789 مهاجرا غير قانوني.
بالمقابل، سجلت المصادر نفسها، انخفاضا في عدد المهاجرين الوافدين على سبتة المحتلة عن طريق البحر بنسبة 51.4 في المائة، حيث تم تسجيل دخول 54 مهاجرا خلال العام الجاري، مقارنة بـ111 مهاجرا في الفترة نفسها من العام الماضي، كما رصدت انخفاضا في عدد قوارب الهجرة غير النظامية الوافدة على هذا الثغر السليب بنسبة 42 في المائة، حيث وصل 14 قاربا إلى مياه سبتة خلال هذه الفترة من هذا العام، بينما كان قد وصل 24 قاربا على متنه مهاجرون سريون خلال نفس المدة من السنة الماضية.
وشكل القاصرون من المهاجرين السريين القادمين بشكل رئيسي من الجزائر وسوريا واليمن، غالبية الوافدين على سبتة المحتلة في الأشهر الأخيرة.
من جهة أخرى، تواصل السلطات المغربية جهودها في محاربة الهجرة السرية وقد أحبطت 60 ألف و192 محاولة هجرة غير نظامية، وفككت 250 شبكة تنشط في هذه الهجرة منذ بداية العام الجاري 2023.
ووفق تقرير لوزارة الداخلية، فإن السلطات الأمنية ضاعفت خلال هذه السنة الجارية مجهوداتها للتصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
سعيد ايت اومزيد