كذب الدولي المغربي منير المحمدي، حارس فريق هاتاي سبور التركي، جميع الإدعاءات التي ربطت وجود خلاف بينه وبين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، نتيجة غيابه عن التجمع الإعدادي التي خاضه المنتخب المغربي استعدادا لمواجهة منتخبي السودان وغينيا كوناكري.
وأوضح المحمدي في رسالة مقتضبة، أنه لن يكون بمقدوره التواجد رفقة المجموعة الوطنية، خلال التجمع التدريبي الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “منذ مدة وأنا أحس ببعض الآلام في الركبة، لكن توالي المباريات منعني من التوقف قصد الراحة وتلقي العلاج اللازم”.
وتمنى المحمدي في ختام رسالته، العودة في أقرب وقت من أجل مساعدة زملائه في المنتخب المقبل على مشاركة متميزة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، ومباريات التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
إلى ذلك، قال الدولي المغربي نصير المزراوي، ولاعب أياكس أمستردام الهولندي، أن المشكل بدأ منذ السنة الماضية، بعدما أبدى أياكس رغبته في عدم السماح له بالالتحاق بالمنتخب الوطني، بسبب انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن المنتخب الوطني ألح على حضوره، من خلال فرض الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة.
وأشار ذات اللاعب، أن النادي الهولندي لم يكن يرغب في مغادرة الأياكس، قبل أن يقرر في الأخير السماح له بالذهاب إلى المغرب، بعدما أرسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العديد من الرسائل والمراسلات الالكترونية.
واستطرد المزراوي قائلا، “عند وصولي إلى المغرب، وجدت وحيد خاليلوزيتش غاضبا ولم يكن على معرفة مسبقة بذلك، مبرزا أنه باشر التداريب الجماعية مع المنتخب الوطني فوز التحاقه بمقر إقامة العناصر الوطنية بالمعمورة ضواحي مدينة سلا.

 عادل غرباوي