قال عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، “إن موقع المركب الرياضي محمد الخامس، أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام، بحكم تواجده داخل حي سكني، ناهيك عن التدفق الجماهيري الكبير التي تعرفه مباريات الرجاء والوداد والذي يفوق الطاقة الاستيعابية للملعب”.
وأضاف الناصيري في تصريح استقته جريدة “بيان اليوم”، أنه من أبرز التوصيات التي توصل إليها الاجتماع الذي عقد، أول أمس الاثنين، مع محمد الجواهري، المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، العمل على إحداث المركب الجديد لمدينة الدار البيضاء بطاقة استيعابية على المدى المتوسط والبعيد.
وأوضح ذات المسؤول، أنه تم تكليف شركة المكلفة بتدبير المباريات والملعب بوضع تصور مدروس سيتم عرضه على أنظار اللجنة بمجلس جماعة الدار البيضاء، السبت القادم، مشيرا، أن ملعب “دونور” سيخضع لعملية استكمال تأهيل بعض المشاريع (مسبح، متحف وفندق)، وتحرير بعض المرافق المحتلة من طرف الجمعيات.
وتمنى نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، أن يكون التصور الجديد من طرفة شركة “كازا إيفنت” يلائم التنظيم الجيد لمباريات الرجاء والوداد بالمركب الرياضي محمد الخامس، وعدم تكرار نفس المشاهد المأساوية التي حدثت قبل بداية مباراة الرجاء والأهلي المصري والتي كانت أن تودي بالعديد من الأرواح.
واعتبر عبد اللطيف الناصيري، “كافة الجهات المتداخلة في عملية تنظيم المباريات تتحمل المسؤولية الكاملة، بما فيها الجماهير التي حجت للملعب لمشاهدة مباراة الرجاء والأهلي بالرغم من عدم توفرها على تذاكر، الشيء الذي جعل الملعب يتجاوز طاقته الاستيعابية المحددة سلفا في 45 ألف و891 متفرج.
جدير بالذكر، أن مباريات الرجاء والوداد سواء في منافسات البطولة الإحترافية أو كأس العرش أو عصبة الأبطال الإفريقية، تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، المعطى الذي يجب أخذه بعين الاعتبار وفق التصور الجديد، بداية من بيع التذاكر وتنظيم دخول الأنصار وخروجها من الملعب بطريقة سلسة.
عادل غرباوي
عدسة: مكاو عقيل