قالت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة “إنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير” للتفاوض على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرة “إيران وحلفاءها” من أي “تصعيد إضافي” للصراع.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك “أن القتال يجب أن يتوقف فورا ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس” ودعوا إلى “استئناف المفاوضات بصورة فورية”.
وبلغت حصيلة الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب 39790 قتيلا، وفق وزارة الصحة.
وأضاف البيان “نحن متفقون على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير”، معربين عن “قلقهم العميق إزاء التوترات المتفاقمة في المنطقة”.
واتخذ الصراع بعدا جديدا منذ اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية نهاية يوليو قرب بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بضربة نسبت إلى إسرائيل.
ويؤكد النظام الإيراني أن لديه “الحق في معاقبة” إسرائيل على هذا العمل الذي ارتكب على أراضيها والذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
لكن بالنسبة إلى باريس ولندن وبرلين “لن يستفيد أي بلد أو أمة من أي تصعيد جديد في الشرق الأوسط”.
ودعت العواصم الأوروبية الثلاث “إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية وتعريض احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر”.
باريس ولندن وبرلين تدعو إلى وقف إطلاق النار بلا تأخير في قطاع غزة
الوسوم