برشلونة دون ميسي تتطلع للثأر من خسارته المذلة أمام بايرن

يستقبل نادي برشلونة الإسباني مساء اليوم الثلاثاء بايرن ميونيخ الألماني مجددا في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في مواجهة أولى منذ الخسارة الملحمية في 2020 وفي ظل الرحيل الصادم للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
في ربع نهائي نسخة 2020، تعرض الفريق الكاتالوني لخسارة تاريخية 2-8 أمام الفريق البافاري، وكان وقع الإذلال كبيرا وتأكيدا ساطعا على تراجع “البلوغرانا” أمام منافسين من عيار بايرن في طريقهم لتسل ق القمة القارية.
وتلقى مشجعو برشلونة ضربة جديدة، لرحيل نجم منحهم الغالي والنفيس، إلى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي.
للمرة الأولى في عقدين، يستهل برشلونة مشواره في دوري الأبطال دون ميسي الذي وقع على هدفه الأول في المسابقة القارية عام 2005 ويملك في رصيده 120 هدفا في 149 مباراة ضد 41 خصما مختلفا، بينها 7 ثلاثيات “هاتريك”.
وأحرز ميسي اللقب القاري أربع مرات مع برشلونة في غضون عشر سنوات، لكنه صام عن اللقب في آخر ست سنوات في ظل مطبات متنوعة لإدارة جوزيب بارتوميو.
من جهته، يخوض بايرن ميونيخ المباراة معززا صفوفه من منافسه المحلي لايبزيغ بدء من المدرب وصولا إلى اللاعبين.
يصل بايرن إلى أوروبا منتشيا من بدايته الجيدة في البوندسليغا حاصدا عشر نقاط من أول أربع مباريات، وواثقا بفريقه رغم عدم التوقيع مع أسماء كبيرة خلال الصيف.
واحتفط بايرن بسبعة لاعبين من الذين بدأوا المباراة التاريخية في لشبونة (استكملت البطولة بنظام خروج المغلوب بسبب تداعيات جائحة كورونا)، وهو يملك كل المقومات للفوز باللقب للمرة السابعة في تاريخه.
من جهة، يستهل مانشستر يونايتد الإنجليزي مشواره القاري بمواجهة يونغ بويز السويسري، بعدما أضاف سلاحا فتاكا إلى ترسانته الهجومية المدج جة بالنجوم، عندما تعاقد مع هدافه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو في سعيه إلى التتويج مجددا بالكأس الطويلة الأذنين.
سيواجه مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير لغزا كبيرا هذا الموسم لتشكيل خط هجومه، بالنظر إلى العديد من النجوم التي يضمها، لكن حله يمكن أن يعيد “الشياطين الحمر” إلى المجد الأوروبي.
وإذا كان فريق “الشياطين الحمر” يلهث وراء لقبه الأول في الدوري الممتاز منذ عام 2013، فإن التتويج الأخير في المسابقة الأوروبية العريقة يعود إلى عام 2008 والفوز على مواطنه تشيلسي بضربات الترجيح في المباراة النهائية في موسكو، والتي انتهت بالتعادل 1-1 بعد التمديد.
أي بداية أخرى غير الانتصار على يونغ بويز، قبل مواجهة فياريال الإسباني وأطالانطا الإيطالي، أمر لا يمكن تصوره.
وقبل هذه المواجهة السهلة على الورق، لم يستبعد سولسكاير إمكانية عدم إشراك رونالدو.
وقال سولسكاير “ليس من المستحيل استبعاده من التشكيلة.. عمره 36 عاما (وماسون) جرينوود عمره 19 عاما، ولا بد لي من تنظيم مشاركة هذين اللاعبين على حد سواء”.
وأضاف “بالنسبة لكريستيانو، فهو يهتم كثيرا بنفسه، ولذا أعرف أنه سيتعافى سريعا، كما أنه تدرب استعدادا للموسم.. وبالطبع نحن نهتم بتجهيز الجميع للمشاركة واللعب، وبتجهيزه هو شخصيا للمشاركة واللعب طوال 90 دقيقة”.

Related posts

Top