جوانا إينيف ل “بيان اليوم”: المغرب له خطة إنمائية في الطاقات المتجددة

قالت مديرة الوكالة للتنمية والتجارة الخارجية للبرتغال، والمستشارة الاقتصادية والتجارية في سفارة البرتغال بالرباط، جوانا إينيف، إن منتدى الأعمال المغربي البرتغالي، يعد فرصة لتوضيح الرؤية أمام المستثمرين المغاربة حول البرتغال، معتبرة أن السوق البرتغالية ليست معروفة بالقدر الكافي في الوسط المغربي.

وأضافت إينيف، في تصريح لجريدة بيان اليوم، عقب انتهاء فعاليات اليوم الأول من النسخة الثانية لمنتدى الأعمال المغربي البرتغالي، الذي انطلق أول أمس الإثنين، بحضور عدد من رجال الأعمال بالبلدين الراغبين في استكشاف أسواق جديدة واغتنام مزيد من الفرص الدولية التي يتيحها المغرب والبرتغال، (أضافت) أن هذه المناسبة هي من أجل مناقشة، ومشاركة التجارب، في مجال الطاقات المتجددة، فعالية الطاقة، والمدن الذكية، ثم في التنقل الكهربائي.

وتابعت في التصريح ذاته، أن الأمر يتعلق بركائز استراتيجية سواء للمغرب أو للبرتغال، مشيرة إلى أن البرتغال يملك الخبرة العملية، ويملك الخبرة الأوربية وكذلك على المستوى الدولي.

وأفادت المتحدثة ذاتها، أن المغرب يستثمر كثيرا، وله خطة إنمائية في الطاقات المتجددة، مؤكدة على أن تبادل التجارب والخبرة العملية للبرتغال ستنجح في تعميق العلاقات الثنائية وشراكات التعاون بين البلدين.

وتنظم هذه الدورة الجديدة لمنتدى الأعمال المغربي البرتغالي، بمبادرة من وكالة الاستثمار والتجارة الخارجية البرتغالية (AICEP)، بالتنسيق مع السفارة البرتغالية بالرباط، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، وذلك تحت شعار “شراكة من أجل مستقبل أخضر وتكنولوجي”.

ويمثل هذا الحدث، المنظم على مدى يومين، فرصة سانحة أمام المهنيين من البلدين للمشاركة في جلسات عامة وورشات موضوعاتية تعالج الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والمدن الذكية والتنقل الكهربائي، فضلا عن دراسة دينامية الاستثمار المشترك بين المغرب والبرتغال.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الاستثمار والتجارة الخارجية البرتغالية (AICEP) تعد هيئة عمومية تتولى النهوض بالصادرات وتدويل الشركات البرتغالية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وكذا الترويج للبرتغال عبر العالم.

وبالموازاة مع منتدى الأعمال المغربي البرتغالي، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ونظيره البرتغالي، كونفدرالية المقاولات البرتغالية (CIP)، وتتعلق بإحداث مجلس اقتصادي مغربي برتغالي (CEMP)، بهدف إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين.

عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top