حصلت ريد ميد برايفتإكويتي، المولود الجديد لمجموعة ريد ميد، على اعتماد شركة تدبير هيئات التوظيف الجماعي للرأسمال، وذلك بقرار صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري بتاريخ 31 مايو 2021.
ويأتي إطلاق نشاط توظيف الرأسمال الخاص استكمالا لمجموعة مهن بنك الاستثمار المتخصص في العمليات المالية (ريد ميد فيننس) وتدبير الأصول (ريد ميد أست منجمنت).
وبذلك تندرج ريد ميد برايفتإكويتي ضمن الاستراتيجية التنموية لمجموعة ريد ميد مجسدة نموا طبيعيا في اتجاه أصناف جديدة من الأصول المُكَمِّلَة للمهن التاريخية للمجموعة.
ولدت ريد ميد برايفتإكويتي من لقاء بين عدة مهنيين في مجال الاستثمار، وتطمح إلى أن تصبح في الأمد المتوسط منصة جهوية مرجعية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة. “نعمل داخل ريد ميد برايفتإكويتي على ترسيخ روح الإمتياز والاستقلالية اللذان يعتبران مفاتيح النجاح بالنسبة لشركة التدبير الجديدة، مع الجمع بين الحرص الكبير على الاشتغال وفق أفضل المعايير المهنية الدولية وفي نفس الوقت الإنغراس في المحيط الاجتماعي والاقتصادي المغربي والمعرفة العميقة بالرهانات الحقيقية للمقاولين المحليين” يقول السيد عبد السلام عبابو، رئيس ريد ميد برايفتإكويتي.
من خلال إطلاق صندوقها الأول كولومبوس 1، الذي يوجد في طور الإنشاء، تعتزم ريد ميد برايفتإكويتي مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية النشطة في القطاعات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر باستهلاك الطبقة الوسطى المحلية (مثل الصناعات الغذائية، المنتجات الاستهلاكية، الصحة، التعليم، الخدمات المالية و الغير مالية ، اللوجستيك…) عبر اقتراح مواكبة رأسمالية باستثمارات تتراوح بين 30 و90 مليون درهم. وبذلك، فإن صندوق كولومبوس 1 يستهدف شريحة من المقاولات التي لم تكن تاريخيا تتوجه للمستثمرين الماليين. “فيما وراء الدعم المالي، نقدم أيضا دعما استراتيجيا وعملياتيا للمقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل مساعدتها على مباشرة انتقالها نحو أنماط تشغيلية وحكامة مطابقة لأفضل المعايير الدولية. لدينا اليوم خزان من المؤهلات الغير مُستغَلَّة والتي يمكن أن نوجهها بفضل مخططات استراتيجية طموحة محمولة من قِبَلِ مقاولين موهوبين، والتي ستشجع على انبثاق قياد جدد في قطاعاتهم ، سواء على المستويين الوطني أو الإقليمي” يضيف السيد محمد نصيط، المدير العام والمشارك في تأسيس ريد ميد برايفتإكويتي.
من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن استراتيجية صندوق كولومبوس 1 تندرج بدورها في إطار المساهمة في مجهود التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد من خلال تشجيع المشاريع التنموية الهادفة إلى تحصيل القيمة المضافة على المستوى المحلي، ومن خلال ذلك، تخفيض واردات السلع والمنتجات النهائية الصنع. كما يضع الصندوق التأثير الايجابي على التشغيل في صلب رهاناته، وذلك من خلال إنجاز مشاريع تنموية ذات الوقع الاجتماعي والاقتصادي، الذي يُمَكِّن من الحفاظ على التشغيل وخلق فرص شغل جديدة.