غرفة التجارة والصناعة المغرب -إسرائيل تكشف عن خطة عملها لعام 2022

قامت غرفة التجارة والصناعة المغرب – إسرائيل (CCIMI) التي أنشئت قبل بضعة أشهر، بعمل يمهد الطريق لصالح المشغلين المغاربة والإسرائيليين. وكانت المملكة قد وقعت اتفاقا لتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في سنة 2020، ومنذ ذلك الحين، يبذل الجانبان الجهود اللازمة لتعويض الوقت على جميع المستويات.

وبالتالي فإن دور غرفة التجارة والصناعة المغرب – إسرائيل- التي تضم ما يقارب 150 من الفاعلين الاقتصاديين – والتي يترأسها سعيد بنريان، يشكل أهمية بالغة.

وهذا ما ذكر به هذا الأخير في المؤتمر الذي عقد الخميس الماضي في الدار البيضاء، بحضور شخصيات من مجال الأعمال الذين ينتمون إلى قطاعات اقتصادية مختلفة ويرأسون مختلف لجان الغرفة، بالإضافة إلى العديد من وسائط الإعلام. “هذه فرصة عظيمة للقاء وسائل الإعلام الوطنية، للتعريف بأعضاء مجلس الإدارة، وخطة عملنا لعام 2022، التي سوف تشتمل على أربع مناسبات رئيسية سوف تعقد خلال عام 2022؛ في المغرب وإسرائيل”، يقر سعيد بنريان.

 كما أوضح أن هذه الغرفة الحديثة تصاحب العهد الجديد للعلاقات بين المغرب وإسرائيل وتشكل جسرا يهدف إلى تعزيز التقارب بين البلدين. واصل قائلا “لقد شعرنا على الفور بشغف كبير من طرف المشغلين هنا في الدار البيضاء وفي مدن أخرى”.

يجدر بالذكر أن الغرفة عقدت في نونبر الماضي أول جمع أضفى طابعا رسميا على شروعها، وأتاح إنشاء هيكلا مناسبا، بما في ذلك مجلس إدارة يتألف من أحد عشر شخصاً لضمان أداء جيد، وصفهم سعيد بنريان قائلا “هؤلاء الأعضاء ممثلون بارزون لمجتمع الأعمال”.

تجدر كذلك الإشارة إلى أن الغرفة أنشئت كجمعية غير هادفة للربح وفقا للتشريعات المغربية، وتعتبر كهيئة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تساعد على إبراز الفرص التي يتيحها كل من المغرب وإسرائيل. قال جوناثان ليفي، رئيس لجنة الخدمات، “نتلقى طلبات انضمام جديدة تقريبا كل يوم”، مؤكدا أن الغرفة المماثلة في إسرائيل (غرفة التجارة والصناعة بين إسرائيل والمغرب) تثير أيضا نفس الحماس بين المشغلين الإسرائيليين المهتمين بالشراكات مع المملكة.

خلال الأشهر الأولى من عام 2022، ستنظم عدة أنشطة لتوفير الدعم لشبكات الأعمال التجارية في إسرائيل والمغرب من أجل التعجيل بعمليات التبادل والشروع الفعلي للغرفة.

وقال سعيد بنريان “ستكون هناك أيضا العديد من التظاهرات الثقافية”. وهكذا، ستخصص الاجتماعات الأربعة المذكورة أعلاه لقطاعات معينة مثل الطاقة المتجددة، الزراعة والمياه، الصناعة الصيدلانية والصناعات التحويلية. ختم سعيد بنريان قائلا “ستكون هناك أيضا بعثات تجارية، ومشاركة في المنتديات. لكن الحدث الرئيسي لعام 2022 يتعلق بمنتدى الاستثمار بين المغرب وإسرائيل الذي سيعقد في مراكش في الفترة ما بين 17 و19 من ماي 2022، والذي سيضم 300 من رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين”.

Related posts

Top