فرنسا أول المتأهلين إلى الثمن

باتت فرنسا حاملة اللقب، أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر، بفوزها على الدنمارك بثنائية لنجمها كليان مبابي 2-1، أول أمس السبت على ملعب “974” في الدوحة في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وكانت فرنسا البادئة بالتسجيل عبر مبابي (61)، وردت الدنمارك بواسطة مدافع برشلونة الإسباني أندرياس كريستنسن (68)، قبل أن يحقق نجم باريس سان جرمان ثنائيته في الدقيقة 86، رافعا رصيده إلى ثلاثة أهداف في النسخة الحالية والـ31 مع منتخب بلاده فلحق بزين الدين زيدان إلى المركز السابع على لائحة الهدافين التاريخيين للديوك.
وهو الفوز الثاني لفرنسا في النسخة الحالية بعد الأول على أستراليا 4-1 في الجولة الأولى، فعززت موقعها في الصدارة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أستراليا الفائزة على تونس 1-0 في افتتاح الجولة بملعب الجنوب في الوكرة.
وباتت الصدارة في متناول الفرنسيين نظريا، فحتى بحال خسارتها مباراتها الأخيرة أمام تونس بفارق هدف مثلا، يتعين على أستراليا التغلب على الدنمارك بفارق خمسة.
ونجحت فرنسا في الثأر من الدنمارك التي هزمتها مرتين هذا العام وتحديدا الصيف الماضي عندما تغلبت عليها في دور المجموعات لمسابقة دوري الأمم الأوروبية 2-1 في باريس و2-0 إيابا في كوبنهاغن.
كما تغلبت فرنسا على الدنمارك للمرة الثانية في أربع مواجهات في العرس العالمي بعد الأول على أرضها 2-1 عام 1998 في دور المجموعات، مقابل خسارة في الدور ذاته في النسخة التالية 2-0 عام 2002، وتعادل سلبي في النسخة الأخيرة في روسيا 2018.
وهو الفوز السادس تواليا لفرنسا في كأس العالم، في إنجاز تحققه للمرة الأولى في تاريخها معادلة ما حققه الجيل الذهبي لإسبانيا عام 2010.
وتجمد رصيد الدنمارك عند نقطة واحدة وتراجعت إلى المركز الثالث وباتت مطالبة بالفوز على أستراليا في الجولة الثالثة الأخيرة الأربعاء المقبل لحجز بطاقتها إلى ثمن النهائي، وهو الأمر ذاته الذي تحتاجه تونس في مباراتها مع فرنسا في اليوم ذاته. وفي حال تساوي تونس والدنمارك نقاطا يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف.
وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان بعد الفوز “قمنا بالكثير من الأشياء المهمة، لم يحالفنا الحظ قليلا، لكن تهانينا للاعبين بشكل عام. استقبلت شباكنا هدفا من ضربة ثابتة لأنهم (الدنماركيون) جيدون جدا في هذا المجال. لكننا خلقنا لهم صعوبات أيضا في الكرات الثابتة. فوزنا منطقي”.

Related posts

Top