تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح في ظروف جيدة، وقد وصل عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كورونا، ثمانية ملايين و148 ألف و964 شخصا، وذلك إلى غاية أول أمس الأربعاء، فيما بلغ عدد الذين أتموا عملية التطعيم أربعة ملايين 148 ألف و964 مستفيدا.
أما عن جديد الوضعية الوبائية خلال الـ24 ساعة، فتم تسجيل 385 حالة إصابة جديدة و393 حالة شفاء، وحالتي وفاة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 517 ألف و808 أشخاص فيما بلغ مجموع حالات الشفاء 506 آلاف و61 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.7 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9131 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء- سطات “234”، ومراكش آسفي “42”، والرباط – سلا – القنيطرة “31”، وسوس ماسة “29”، وطنجة- تطوان- الحسيمة “19”، والعيون- الساقية الحمراء “9”. وتم تسجيل أربع حالات بكل من جهات كلميم- واد نون وفاس- مكناس والداخلة- وادي الذهب وبني ملال- خنيفرة، وثلاث حالات بدرعة- تافيلالت، وحالتين بالشرق.
وتم تسجيل حالتي الوفاة بكل من جهتي الدار البيضاء- سطات ومراكش- آسفي.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي 1423.4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة وصل 1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج إلى 2616 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية 23 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى177 حالة، خمس منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و91 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ”كوفيد-19″، فقد بلغ 5.6 في المائة.
من جهة أخرى، رصدت منظمة الصحة العالمية في تقرير استقصائي أعلنت عنه في نفس اليوم، السلالة المتحورة التي اكتشفت في الهند، في 53 إقليما صحيا عالميا.
وجاء التقرير الجديد، الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، بعد أن تلقت الأخيرة معلومات من مصادر غير رسمية تفيد بأن المتحور الهندي رصد في سبعة أقاليم جديدة.
وأفادت المنظمة بأن “النسخة المتحورة من الفيروس أثبتت قدرة أكبر على الانتشار، لكن ما زال التحقق من شدة المرض الذي تسببه وخطر العدوى جاريا”. وأشار التقرير أيضا إلى استمرار الانخفاض في عدد الإصابات والوفيات بالوباء على مستوى العالم باستثناء بعض الدول، حيث استمر عدد الإصابات والوفيات الجديدة في الانخفاض خلال الأسبوع الماضي.
< سعيد أيت اومزيد
