مازيمبي يعبر إلى دور الربع وتأهل مرتقب للترجي بدوري الأبطال

أصبح نادي الترجي التونسي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، على بعد نقطة واحدة ليبلغ رسميا الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد تغلبه على مضيفه فيتا كلوب الكونغولي 2-0، أول أمس السبت على ملعب الشهداء في كينشاسا.
وتصدر الترجي ترتيب المجموعة الرابعة بـ10 نقاط بعد المرحلة الرابعة أمام الرجاء البيضاوي (7 نقاط) وشبيبة القبائل الجزائري (4 نقاط) وفيتا كلوب (نقطة واحدة).
وسيطر الترجي على المجريات بالكامل، وعلى غرار لقاء الذهاب وجد صعوبة في اختراق دفاع فيتا كلوب المعتمد على المرتدات.
وسنحت فرص كثيرة أمام مهاجمي الترجي الذي غاب عنه الدولي أنيس البدري القريب من الانتقال إلى الاتحاد السعودي.
وتألق الحارس نلسون لوكونغ على نحو لافت ما عدا في الدقيقة 21، عندما أرسل الهوني كرة عرضية انسل لاعب وسط الترجي العاجي فوسيني كوليبالي من الخلف وحولها إلى الشباك (21).
ومع انتصاف الشوط الثاني، تحولت السيطرة للفريق الكونغولي الذي لم يعد لديه ما يخسره، فشدد ضغطه على مرمى معز بن شريفية المتألق في التصدي لتسديدة وامبا كيكاسا (81).
وأوقف الحكم البوروندي باسيفيك ندابيها وينيمانا المباراة في الدقيقة 86 بسبب رمي جمهور فيتا كلوب مقذوفات إلى أرض الملعب، واستمر التوقف نحو 13 دقيقة.
ومن مرتدة سريعة مرر البديل طه ياسين الخنيسي برأسه كرة إلى الهوني، فانفرد وسدد كرة قوية لحظة دخوله منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيسر إلى داخل الشباك (90+10).
وفي المجموعة الأولى، تأهل نادي ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي بفوزه على اتحاد العاصمة الجزائري 2-1 في بريتوريا.
وفضل مدرب اتحاد العاصمة بلال دزيري الاعتماد على المرتدات عبر زكريا بن شاعة وأيمن محيوس، لكن صنداونز بطل 2016 أطبق على مرمى محمد لامين زماموش الذي أتاح لصانداونز افتتاح التسجيل بعدما أخطأ بتقدير تمريرة عرضية، لتتهيأ الكرة أمام مورينا الذي حضرها وسددها في الشباك (36).
وحرر الهدف لاعبي اتحاد العاصمة، فبادروا إلى الهجوم ومن أول فرصة أدرك محيوس التعادل برأسية في الزاوية اليسرى (44).
لكن الفرحة الجزائرية لم تدم طويلا، إذ أعاد فيلاكازي التقدم لماميلودي بتسديدة أرضية خادعة بعد ضياع دفاعي جزائري (45+1).
وكاد اتحاد العاصمة المتراجع أن يخرج بالتعادل عندما نال ضربة جزاء إثر عرقلة زكريا بن شاعة، لكن تسديدة مفتاح القوية ارتدت من العارضة.
وحجز مازيمبي بطاقة المجموعة على حساب ضيفه بريميرو أغوستو الأنغولي 2-1، فتصدر بـ10 نقاط بفارق 3 نقاط عن الزمالك المصري الفائز الجمعة على زيسكو يونايتد الزامبي 2-0.
وخطف الأنغوليون التقدم بعد مرور سبع دقائق عبر رأسية كريستوفاو مابولولو إلى يسار الحارس الإيفواري سيلفان غبوهو.
وضغط مازيمبي في الشوط الثاني ووجد طريق الشباك عبر متابعة من شيكو أوشيندي بعد ركنية (59)، ثم تقدم عبر المهاجم جاكسون موليكا الذي راوغ قبل أن يسدد في مرمى أديلسون (68).
وفي المجموعة الثانية، سقط الأهلي المصري في فخ التعادل أمام مضيفه بلاتينيوم من زيمبابوي 1-1.
وتقدم المضيف عبر ستانلي نغالا (19)، ثم عادل مروان محسن (52).
ورفع بطل مصر رصيده إلى سبع نقاط بفارق نقطتين عن النجم الساحلي التونسي المتصدر والفائز على مضيفه الهلال السوداني 2-1.
ولم يكن السويسري رينيه فايلر مدرب الأهلي راضيا على أداء فريقه “كانت مباراة قوية والأداء لم يكن جيدا في الشوط الأول. تحسن في الشوط الثاني، أنا محبط لأنني كنت أعمل للفوز هنا، ولكن علينا تقبل النتيجة، هذه كرة القدم”.
وسيطر المضيف على الشوط الأول واستغل مساحات في دفاع الأهلي، إلى أن نجح نغالا في وضع فريقه في المقدمة بتسديدة على يمين الحارس الدولي محمد الشناوي.
وبعد فرصة ضائعة للبديل محمود عبد المنعم “كهربا” في بداية الشوط الثاني، حقق الأهلي التعادل عبر مروان محسن، إثر تسديدة لأجايي ارتدت من حارس المضيف، فتابعها المهاجم الدولي المصري (52).
وثأر النجم الساحلي من مضيفه الهلال بفوزه عليه 2-1 على ملعب الفريق الأزرق في أم درمان، فبقي الصراع على بطاقتي المجموعة مفتوحا حيث سيحل النجم الساحلي ضيفا على الأهلي في الجولة المقبلة فيما يلتقي الهلال بمضيفه بلاتينيوم.
وحفلت المباراة بالندية مع أفضلية لأصحاب الأرض، وجاءت الفرصة الأولى للهلال عندما انبرى أطهر الطاهر لركلة حرة سددها مباشرة قوية صدها الحارس التونسي مكرم البديري لتعود إلى وليد الشعلة فتابعها برأسه لترتد من القائم الأيمن (12).
وحاول الفريق التونسي الذي افتقد للثنائي الدوري عمار الجمل وياسين الشيخاوي، الوصول إلى مرمى الحارس الأوغندي جمال سليم إلا أن تسديدة الجزائري كريم العريبي ارتدت من القائم أيضا (21).
وافتتح الهلال التسجيل عندما مرر أطهر الطاهر كرة بينية في غفلة من الدفاع التونسي لتصل إلى الشعلة فتخطى الحارس وسدد في الشباك (30).
واستمر تفوق الهلال خمس دقائق إذ أدرك النجم الساحلي التعادل بنيران صديقة عبر عمار حسن الدمازين الذي حاول إبعاد عرضية ماهر الحناشي (35).
وتواصلت السيطرة “الزرقاء” على المجريات، فيما حاول رجال المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو اقتناص هدف الفوز، وهذا ما حدث بتمريرة من البديل الفنزويلي داروين غونزاليس الذي اوصلها الى إيهاب المساكني فسددها في الشباك (71).
وتابع الفريق السوداني المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد نصر الدين الشغيل لتلقيه الإنذار الثاني (78)، كما طرد حارس النجم مكرم البديري للمسه الكرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، فتولى المساكني الحراسة لكون الفريق كان قد استنفذ تبديلاته الثلاث.

Related posts

Top