مدرب المنتخب الرديف يحدد مفاتيح نجاح المشاركة المغربية بكأس العرب

جدد مدرب المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم الحسين عموتة، تأكيده على أن طموح جميع مكونات كرة القدم الوطنية هو الذهاب إلى أبعد الحدود في كأس العرب التي تحتضنها قطر إلى غاية 18 دجنبر الجاري، ولم لا إحراز اللقب الذي يوجد في حوزة الفريق الوطني.
وقال عموتة خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس الثلاثاء بالمركز الإعلامي الرئيسي بالدوحة، إن مفتاح النجاح في هذه التظاهرة هو الالتزام وتطبيق التعليمات وفقا للخطة التي تم الاشتغال عليها وخاصة على المستويين التكتيكي والتقني بغية التغلب على جميع الصعاب التي قد تواجه الفريق الوطني خلال المباريات، خاصة أن مستوى جميع المنتخبات أصبح متقاربا بدنيا وتقنيا.
وأضاف أن الالتزام بكل ما تم الاشتغال عليه قد يكون المفتاح لبلوغ المبتغى الذي حدده، وهو الذهاب إلى أبعد ما يمكن في كأس العرب الحالية، خاصة وأنه يدخلها بثوب البطل، وبالتالي الحفاظ على اللقب الذي أحرزه سنة 2012 في دورة المملكة العربية السعودية.
وتابع “صحيح أن المنتخب المغربي سيخوض غمار الدورة الحالية كحامل اللقب، لكن الظروف التي أقيمت فيها الدورة السابقة تختلف عن الظروف الحالية، بالنظر إلى المتغيرات التي عرفتها التظاهرة وخاصة قيمة المنتخبات المشاركة ومستوى اللاعبين”.
وأوضح أن نتيجة المباريات أو النتيجة النهائية للدورة لها علاقة وطيدة بالطريقة التي ستخوض بها العناصر الوطنية لقاءاتها وعلى كل المستويات التقنية والتكتيكية وحتى الذهنية.
وأوضع الحسين عموتة “كل ما يمكن أن أعد به الجمهور المغربي هو أننا لن نألو جهدا حتى نتمكن من الحضور بقوة في جميع المباريات”.
ويرى أن هناك جزئيات يمكنها أن تحسم كل المباريات، لذلك ستحاول العناصر الوطنية أن تكون أكثر فعالية وتركيز مع استحضار التوازن بين خطي الدفاع والهجوم.

Related posts

Top