ملف “ليلى والمحامي” أمام ابتدائية عين السبع بالدار البيضاء

تنظر المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدار البيضاء، يومه الاثنين، في ما بات يعرف إعلاميا بملف “ليلى والمحامي”، الذي تتابع فيه المتهمة ليلى وشقيقتها في حالة سراح، بعد متابعتهما من طرف النيابة من أجل”المشاركة في الخيانة الزوجية والتهديد والحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة وتثبيت وتسجيل وتوزيع صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص” بالنسبة للأولى، ومن أجل”المشاركة في الحصول على مبالغ مالية بواسطة التهديد وبإفشاء أمور شائنة والمشاركة في توزيع صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص طبقا للفصول 490، 491 ـ 1 ـ 538 و129 من القانون الجنائي”، “بالنسبة للثانية، فيما تقرر حفظ متابعة المحامي الزوج المحامي الطاهري بهيئة المحامين بالدار البيضاء، بعد تنازل زوجته، صاحبة الشكاية عن الخيانة الزوجية.
وكان الدفاع قد تقدم بشهادة طبية تثبت عجز موكلته ليلى عن الحضور، مما دفع الهيئة القضائية، إلى تأجيل الجلسة إلى يومه الاثنين، في حين اعتبر بعض المتتبعين لهذا الملف، أن التأخير في صالح المتهمة، التي تنتظر صدور نتيجة الخبرة الجينية التي أمرت بها المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، في ملف يتعلق بنفس الأطراف، لكن هذه المرة، المشتكية هي ليلى التي تطالب بإثبات نسب ابنتها “نور” التي تدعي أنها نتيجة علاقة جنسية بينها وبين المحامي الطاهري.
وكانت “ليلى” بدورها قد تقدمت بهذه الدعوى المدنية، بتاريخ 25 شتنبر 2019، بدعوى أن “زوجها المحامي”، كما تدعي، يريد التخلص منها، وبالتالي إنكار بنوته، حيث تفيد أنه بعد شهور قليلة من إنجابها لابنتها “نور”، تغيرت العلاقة بينها والمحامي، فأصبح لايرد على اتصالاتها الهاتفية، ويتماطل في تسجيل الطفلة “نور” في الحالة المدنية.
وتؤكد “ليلى”، في مقال الدعوى، أنها تتوفر على كل الدلائل والمستندات التي تدعم موقفها من ثبوت خطبة شرعية وزواج بينها وبين شريكها، كما تتوفرعلى شهود حضروا الخطبة والزواج، ثم العقيقة، إضافة لأوراق صادرة عن الزوج الشريك يقر بالخطبة والزواج والنسب.
وكانت “ليلى”، في محضر الاستماع إليها في الشكاية التي رفعتها ضدها زوجة المحامي الطاهري، قد نفت أن تكون ابتزت المحامي أو هددته، مصرحة بأنها التقطت صورا لهما في أوضاع جنسية بموافقته لأنه كان يعتبرها زوجة له في أفق توثيق العلاقة الشرعية بينهما، وأن توصل زوجة المحامي بالصور الخليعة كان من أجل تأكيد علاقتها بزوجها، ولم تطلب منها أي مبلغ مالي، وبأن لجوءها لذلك كان من أجل الضغط على “خليلها” ليقوم بإثبات النسب، كما وعدها.

> حسن عربي

Related posts

Top