3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح في حرب إسرائيل على فلسطين

يواصل الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، وبلغ عدد الشهداء في آخر 24 ساعة 678 شهيدا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد أن غادر الرئيس الأميركي تل أبيب في ختام زيارة جدد فيها دعم بلاده لإسرائيل.

وفي سياق متصل، كشف مصدر قيادي في حركة حماس عن أن خطة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تشمل تهجير نصف سكان غزة إلى مصر.

كما أوضح المصدر نفسه أن الرئيس الأميركي جاء إلى المنطقة للضغط على مصر لقبول الخطة، مشيرا إلى أنه سيتم عرض تصفير ديون مصر مقابل قبولها بالخطة.

في سياق متصل، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف روسيا الذي حرص على أن يشمل القرار الأممي دعوة واضحة لوقف إطلاق نار شامل وفوري، وكذلك وقف الهجمات العشوائية على المدنيين في غزة.

ودعت الحركة عبر تطبيق تليغرام “المجتمع الدولي -وعلى رأسه مجلس الأمن- إلى القيام بمسؤوليته في وقف عدوان الاحتلال الهمجي على شعبنا في قطاع غزة، والذي يتعرض لجرائم حرب وإبادة جماعية”.

وثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي، ودعت إلى ترجمته عمليا بما يوقف عدوان الاحتلال.

وقالت حماس في بيان عبر تطبيق تليغرام إنها ترحب بكل الكلمات والمواقف التي جاءت في بيان المنظمة، والذي دعا إلى “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة، والرفع الفوري للحصار المفروض عليه، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عدوانه وحصاره ومجازره ضد أهلنا في القطاع”.

وشددت حماس في البيان على أن المواقف الصادرة تدل على “إجماع أمتنا العربية والإسلامية على الوقوف مع قضية شعبنا العادلة وحقوقه المشروعة”.

وكشف وكالة الصحافة الفرنسية أن روسيا ستقدم 27 طنا من المساعدات الغذائية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر مصر، وفق ما أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية.

وأفاد نائب وزير الطوارئ في بيان أن “طائرة خاصة (..) أقلعت من مطار رامنسكوي قرب موسكو باتجاه مطار العريش في مصر، سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى ممثلين عن الهلال الأحمر المصري ليتم إرسالها إلى قطاع غزة”.

من جهتها، أعلنت الصحة الفلسطينية عن خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كليا، وتضرر 25 جزئيا في قطاع غزة.

وكان مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوبي قطاع غزة، إياد الجبري قد قال، إن المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد انتهى.

وأضاف أن الوضع الطبي صعب جدا، وأن هناك نقصا في الكوادر.

وحذّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من انهيار القطاع الصحي في غزة، مع استمرار الحرب ووقوع مزيد من الشهداء والجرحى، مطالبة العالم بالعمل الجاد والسريع لوقف الحرب.

وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، جولة جديدة تشمل: الأردن وإسرائيل ولبنان، في ظل الوضع الراهن في قطاع غزة.

وقبل إقلاع الطائرة تعهدت بيربوك لإسرائيل اليوم “بتضامن غير قابل للتغيير” من جانب الحكومة الألمانية، وأضافت، “القتال يسري ضد حماس، وليس ضد السكان المدنيين الفلسطينيين”، وأضافت في الوقت ذاته يعاني هؤلاء السكان بشدة.

من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن بكين تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق “مزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي، مما أدى إلى استشهاد نحو 3500 شخص.

وقال شي خلال اجتماع في بكين إن “الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر (..)، وجلب المزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم”.

 

واستقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بسبب تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبرر استقالته بأنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف رد الإدارة بأنه “رد فعل متهور” قائم على “الإفلاس الفكري”.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فقد قال مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية إنه لا يستطيع الاستمرار في وظيفة قال إنها تسهم في مقتل مدنيين فلسطينيين.

طلبت السلطة الفلسطينية من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بشأن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة الثلاثاء، وتبادلت إسرائيل والفصائل الاتهامات بالمسؤولية عنه.

وقالت السفيرة الفلسطينية هالة أبو حصيرة في مؤتمر صحفي إن “دولة فلسطين أودعت اليوم ملفا أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجريمة. يجب فتح تحقيق دولي”.

وتعرض المستشفى الواقع في مدينة غزة لقصف إسرائيلي يوم الثلاثاء وأثار موجة تنديد واسعة.

وقالت الرئاسة المصرية -في بيان- إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وذكر بيان الرئاسة المصرية أن الرئيسين اتفقا على إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.

وذكر بايدن أن السيسي وافق على فتح معبر رفح للسماح بمرور 20 شاحنة للمساعدات الإنسانية لغزة كبداية.

Top